اليوم الحاسم.. هل يقبل اليونانيون بشد الأحزمة ؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 05 تموز 2015

اليوم الحاسم.. هل يقبل اليونانيون بشد الأحزمة ؟

"هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي تقضي بتبني إجراءات تقشفية صارمة؟" هذا هو السؤال الذي ينبغي على اليونانيين الإجابة عنه في استفتاء اليوم الأحد. البعض في الشارع اليوناني يخشى من احتمال خروج البلاد من منطقة اليورو، وإذا صوت اليونانيون بنعم، سيواصل دائنوها تقديم القروض لكن مقابل تنازلات كبيرة، فخطة الإنقاذ تقضي بتخفيض مستوى معاشات التقاعد، وإلغاء وظائف في القطاع العام، ورفع الضرائب على دخل الشركات والرواتب المرتفعة.

أما إذا اختارت الأغلبية وضع علاماتهم بجانب "لا" فالأمر سيكون مغايراً، أو على الأقل سيمنح الحكومة ذات التوجه اليساري ظهيراً شعبياً يمكنها من وضع تفاوضي أفضل على الشروط.

ويأتي هذا بينما سعى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس للمرة الأخيرة مساء الجمعة، إلى تعبئة مواطنيه وحضهم على التصويت ب"لا" وذلك "للعيش بكرامة في أوروبا"، فيما أظهر استطلاع جديد قبل استفتاء اليوم، ميلاً للتصويت ب "نعم"، على ما يبدو.

واعتبر تسيبراس أن التصويت ب "لا" سيعزز قدرته على التفاوض مع الدائنين "الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي". وقبيل الاستفتاء، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس أن اليونانيين المؤيدين للموافقة على الشروط الصارمة لاتفاق للإنقاذ المالي في استفتاء الأحد يتقدمون بفارق نقطة مئوية واحدة على معسكر الرافضين.

 

 

اليونان تحول أزمة الديون إلى معركة كرامة مع أوروبا

سعى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس للمرة الأخيرة مساء الجمعة، إلى تعبئة مواطنيه وحضهم على التصويت ب"لا" وذلك "للعيش بكرامة في أوروبا"، فيما أظهر استطلاع جديد قبل استفتاء غد، ميلاً للتصويت ب "نعم"، على ما يبدو.

وانضم تسيبراس إلى تجمع لأنصار التصويت ب"لا" مساء أمس ضم أكثر من 25 ألف شخص احتشدوا في ساحة سينتاجما أمام البرلمان.

وقال وسط تصفيق الحضور: "نحن نحتفل بفوز الديمقراطية. اليونان توجه رسالة كرامة، لا أحد يملك الحق في التهديد بتقسيم أوروبا".

وقالت كاتيرينا (51 عاماً) التي كانت ضمن التجمع: "لنا الحق في أن نقرر بأنفسنا"، مضيفة أن "إجراءات التقشف التي فُرضت علينا، قادتنا إلى وضع أسوأ".

وفي الوقت ذاته، تجمع أكثر من 22 ألف مناصر للتصويت ب "نعم" أمام الملعب الذي شهد أول ألعاب أولمبية في العصر الحديث عام 1896 وهتفوا، حاملين الأعلام اليونانية بشعارات مؤيدة لأوروبا.

وقال مقدم البرامج النجم نيكوس الياغاس وهو يخاطب الحشد، وبدا عليه التأثّر: "نعم ستمنح مستقبلاً أفضل لأبنائنا".

تقدم طفيف بمعسكر نعم

 

وأظهر استطلاع أجراه معهد "الكو" أن 44.8 في المئة من اليونانيين عازمون على التصويت ب "نعم"، مقابل 43.4 في المئة ينوون التصويت ب "لا" ليكون أول استطلاع يظهر تقدم "نعم" على "لا" في استفتاء الغد.

لكن استطلاعاً آخر أنجزته جامعة "مقدونيا" لحساب "بلومبيرغ"، أظهر أن الفارق ضئيل مع 43 في المئة سيصوتون ب "لا" مقابل 42.5 في المئة سيصوتون ب "نعم".

ونقلت "بلومبيرغ" عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة مقدونيا نيكوس مارانتسيدس قوله إن "هذا الاستفتاء قسّم المجتمع اليوناني إلى مجموعتين ، لديهما تصوّر مختلف للسؤال المطروح".

 

تعزيز موقف الحكومة

 

واعتبر تسيبراس أن التصويت ب "لا" سيعزز قدرته على التفاوض مع الدائنين (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي). وقال وزير المال يانيس فارفاكيس إن المفاوضات تواصلت في الكواليس هذا الأسبوع "مع شبه اتفاق".

لكن فرض مراقبة سحب الأموال لتفادي فوضى بنكية والخطاب المثير للقلق للدائنين، أقنعا اليونانيين على ما يبدو بأن الرهان هو فعلاً كما يؤكد الدائنون، خروج اليونان من منطقة اليورو، فيما يقول معهد "إلكو" إن 74 في المئة من اليونانيين متمسكون بالبقاء فيها.

وحذّر قادة الاتحاد الأوروبي أن التصويت ب "لا" في الاستفتاء، سيعرّض وجود اليونان في منطقة اليورو للخطر.

 

قلق المفوضية الأوروبية

ونبّه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس إلى أن موقف اليونان التفاوضي مع دائنيها "سيضعف بشكل كبير" إذا فازت ال "لا" في الاستفتاء.

وسعى رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك الى تخفيف التوتر داعياً إلى تفادي "الرسائل الدراماتيكية"، لكن وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله انتقد مجدداً حكومة تسيبراس، قائلاً إنها "لا ترغب في أي برنامج إصلاح".

وأكد الوزير الألماني في حديث لصحيفة "بيلد": "شكّكت منذ البداية في أن تؤدي المباحثات مع الحكومة اليونانية إلى نتيجة. وتأكد هذا الشك في النهاية. الأمر لا يثير استغرابي".

رد يوناني قوي

ودعا تسيبراس مواطنيه إلى عدم الخضوع ل"الإنذارات والابتزاز وحملة التخويف". في هذه الأثناء، يستمر اليونانيون في الوقوف في طوابير أمام أجهزة الصرف الآلي لسحب ال 60 يورو المسموح بها يومياً والتي كثيراً ما تصبح 50 يورو على اعتبار أن الأوراق النقدية من فئة 20 يورو أصبحت نادرة.

أما المتقاعدون الذين لا يملكون بطاقات ائتمان، فيقفون لساعات أمام بعض الإدارات المفتوحة لسحب ال120 يورو الأسبوعية.

وفي ثيسالونيك، جلس المتقاعد جيورجس شازيفوتيادي (77 عاماً) على الرصيف منهاراً باكياً لعدم تمكنه من سحب 120 يورو نتيجة مشكلة إدارية. وجابت صورته أنحاء العالم.

وقال: "لا أتحمل أن أرى بلدي يعيش هذا البؤس. لهذا كنت منهاراً أكثر منه بسبب مشكلتي الشخصية".

 

شك للمواطنين

ويفضّل اليونانيون على غرار كوستاس المتقاعد الذي يقطن في حي شعبي في أثينا، ادخار المال لديهم ويقول: "الأفضل أن يكون مالي في منزلي".

 

آخر استطلاع: "نعم" لأوروبا في المقدمة

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ابسوس أن اليونانيين المؤيدين للموافقة على الشروط الصارمة لاتفاق للإنقاذ المالي في استفتاء الأحد يتقدمون بفارق نقطة مئوية واحدة على معسكر الرافضين.

وقالت ابسوس في بيان في موقعها على الإنترنت إن نحو 12 في المئة ممن شملهم الاستطلاع لم يتوصلوا لقرار وهو ما يبرز إمكانية كبيرة لتغيير النتيجة.

وهذا هو الاستطلاع الخامس الذي ينشر ما بين الجمعة والسبت، والرابع الذي يعطي تقدماً بفارق ضئيل لمعسكر (نعم) في استفتاء ربما يقرر مستقبل اليونان في منطقة اليورو.

 

 

تاسك: استفتاء اليونان ليس على البقاء في "اليورو"

قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ان الاتحاد الأوروبي يبحث عن سبل لإبقاء اليونان داخل اليورو، لكن ذلك قد يعني أن يعتاد على وجود بلد مفلس في منطقة العملة الأوروبية.

وأضاف تاسك قائلاً في مقابلة مع موقع بوليتيكو الإخباري على الإنترنت قبل الاستفتاء الذي سيجرى في اليونان يوم الأحد على اتفاق للإنقاذ المالي يقترحه الدائنون "ربما سيتعين علينا أن نعتاد على العيش مع بلد سقط في الإفلاس كعضو في منطقة اليورو".

وقال "من الواضح جداً أن الاستفتاء ليس على البقاء أو عدم البقاء في منطقة اليورو" مناقضاً رأي زعماء آخرين بالاتحاد الأوروبي قالوا إن استفتاء الأحد يتعلق بمستقبل اليونان في منطقة اليورو.

وقال تاسك الذي يرأس اجتماعات القمة للاتحاد الأوروبي إنه إذا قال اليونانيون (نعم) يوم الأحد "فإنني أعتقد أنها فرصة لفتح فصل جديد في المفاوضات ربما يكون واعداً أكثر من ذي قبل". وإذا قالوا (لا) "فبالطبع سيكون المجال للتفاوض أصغر".

 

موسكوفيتشي: البعض سيستغل فوز "لا" في الاستفتاء لتفكيك أوروبا

قال بيير موسكوفيتشي مفوّض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي يوم أول من أمس، الجمعة، إن التصويت ب"لا" في الاستفتاء الذي سيجرى في اليونان يوم الأحد، لحسم مصير اتفاق للإنقاذ المالي مع الدائنين، سيرسل إشارة سلبية وسيستغله أولئك الذين يريدون تفكيك أوروبا.

وقبل يومين من الاستفتاء وجه موسكوفيتشي نداء قوياً إلى اليونانيين للتصويت ب"نعم".

وأوضح موسكوفيتشي في رسالة مطولة على مدونته الشخصية، أن تصويتاً ب"لا" "سيرسل رسالة سلبية إلى باقي أوروبا، سيستغلها البعض بسهولة شديدة لتفكيك بيتنا المشترك".

Loading...