رام الله - الاقتصادي - وقع البنك الإسلامي الفلسطيني وبنك ناتيكسيس NATIXIS بالنيابة عن الحكومة الفرنسية، اتفاقية تنفيذ المنحة الفرنسية المعلن عنها من قبل الحكومة الفرنسية للسلطة الفلسطينية في الأعوام 2010 و2012 لرعاية وتشجيع تنمية القطاع الخاص في الاقتصاد الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص في منطقة بيت لحم الصناعية، ومنحة العام 2015 لرعاية وتشجيع وتنمية القطاع الخاص في الاقتصاد الفلسطيني وعلى وجه الخصوص في المنطقة الصناعية في كل من بيت لحم وغزة، حيث تبلغ قيمة كل منحة على حدة خمسة ملايين يورو، وبما مجموعه 15 مليون يورو حتى الآن.

وتقضي الاتفاقية بحصول المنتج أو المصنع الفلسطيني أو الشركة الفلسطينية الفرنسية على منحة تغطي حتى 35% من قيمة التمويل الخارجي (بنك + منحة) الحاصلة عليه وبحد اقصى 50% من التمويل الخارجي (بنك + منحة) للشركات التي تستثمر في مدينة بيت لحم الصناعية أو في قطاع غزة ، ويتم تحدد نسبة التغطية لكل شركة اعتمادا على تحليل نسب شرائها للمعدات والخدمات الفرنسية. ووقع الاتفاقية فيليب ميشو، مدير الأنشطة المؤسسية في شركة ناتيكسيس التي تتصرف بالنيابة عن حكومة الجمهورية الفرنسية، وبيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك بمدينة رام الله بحضور فرنسوا كسافييه فلامون، المستشار الاقتصادي الفرنسي، ونديم عصفور، الملحق التجاري الفرنسي.

وقال قاسم: إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتفتح آفاقا مهمة للمنتجين والمصنعين الفلسطينيين وتخلق لهم شراكات مع العالم، بما يسهم بإدخال التكنولوجيا الحديثة وتوسيع أنشطتهم الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالا لجهود البنك في خلق بيئة مناسبة ومحفزة للاستثمار لجمهور المتعاملين معه، وسبيلا يمكن الاستفادة منه في تعزيز النمو الاقتصادي الفلسطيني على طريق بناء اقتصاد وطني قوي قادر ومؤهل.

وأكد قاسم سعي البنك الدائم لتقديم حلول مصرفية وتمويلية ملائمة ومتطورة لعملائه وعلى وجه الخصوص التجار واصحاب المصانع والشركات ليستطيعوا تنفيذ أنشطتهم بشكل مناسب مما يساهم في دعم عجلة التطوير الاقتصادي المحلي.

من جهته، قال عصفور: إن برنامج المنحة هذا قد اثبت نجاعته وفائدته لمختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تم حتى اليوم تمويل بمنحة ما لا يقل عن 28 منشأة صناعية وسياحية في مختلف المدن الفلسطينية والتي بدورها اسهمت بخلق ما يزيد على 1200 فرصة عمل.