رام الله - الاقتصادي - ضمن اتفاقية الاشراف على تنفيذ منح الصناديق العربية لدعم القطاع الأهلي، وقعت اليوم مؤسسة التعاون والبنك الإسلامي للتنمية– جدة، اتفاقية لدعم وتمويل مشاريع وبرامج تنموية في فلسطين، بمبلغ اجمالي قدره سبعة ملايين وربع المليون دولار امريكي، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، وصندوق الأقصى.

ووقع الاتفاقية عن مؤسسة التعاون الدكتورة تفيدة الجرباوي، مدير عام المؤسسة، بحضور المهندس هاني أبو دياب مستشار البنك الإسلامي للتنمية في فلسطين.وتهدف المنح الى دعم التنمية المجتمعيةوالصحية والريفية التي تلامس حياة الفلسطينيين خصوصا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث شملت دعم مشاريعلترميم مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير القدراتالإبداعيةللأطفال المصابين بمرض التوحد خصوصاً في مناطق جنوب الضفة وقطاع غزة.بالإضافة الى دعم مشاريع تمكين النساء اقتصادياُ في منطقة طولكرم والقدس، والمساعدة في تأمين المياه الصالحة للشرب عبر انشاء محطات صغيرة لتحلية المياه في قطاع غزة.وايضاً دعم مشاريع تطوير القطاع الصحي وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية الضرورية لكل من المستشفى الأهلي في الخليل،ومستشفى حقل الرعاة في بيت سحور، ومستشفى الهلال الأحمر في حلحول، واخيراً دعم مشاريع ترميم منازل ومباني داخل مدينة القدسوتحسين الظروف البيئة والخدماتية لمستخدمي هذه المنازل والمبانيواحياء وحماية المواقع التاريخية في فلسطين.

بدورها اكدت د. تفيدة الجرباوي، مدير عام مؤسسة التعاون على أهمية الشراكة الاستراتيجية والدعم المستمر من الصناديق العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وعبرتعن اعتزازها الكبيرعلى الثقة التي يولونها لمؤسسة التعاون، لوقوفهما الدائم بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبما يسهم في تمكين وتعزيز صمود أبنائه. وأكدت أننا نسعى دائماً إلى تقديم الدعم التنموي من خلال البرامج التي ننفذها والتي نشرف على أدائها بشفافية وحاكمية عالية الجودةونتائج توفر لإخواننا العيش الكريم وتطلق إبداعاتهم ليساهموا في خدمة مجتمعهم.

ومن الجدير بالذكر، أن التعاون مؤسسة فلسطينية أهلية غير ربحية تأسست في 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني.