رام الله - الاقتصادي - قام وفد من تجار وأصحاب مخابز من محافظة الخليل بزيارة الى مقر شركة مطاحن القمح الذهبي في بير زيت برام الله، برفقة رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل وسام الكردي وأمين سر النقابة رفيق القدسي، حيث كان في استقبالهم مدير عام شركة مطاحن القمح الذهبي منتصر بدارنة ومسؤول التسويق في الجنوب محمود الجنازره و وكيل الشركة في الخليل شركة باكلدرين لاصحابها عز سعيد الجعبري و هشام غيث.

وبعد ان قام الوفد بجولة في اقسام المطاحن والتعرف على كيفية استقبال القمح ومن ثم طحنه على أحدث المعدات الموجودة في الشرق الأوسط، قدم بدارنه نبذة عن الشركة.

وقال:" نرحب بكم في شركة مطاحن القمح الذهبي هذه الشركة الفلسطينية، والتي توفر مادة الطحين الاساسية بشكل دائم، ونقوم يومياً بطحن نحو 450 طن من القمح،والقدرة التخزينية للشركة يُقدر بنحو 20 الف طن، وصوامعنا دائماً ممتلئة، ونسعى لتوفر هذه المادة بشكل دائم وبانواعها المختلفة".

وتابع بدارنة في حديثه:" منذ عامين وتعمل الشركة على تغيير سياستها نحو منتج الطحين، وبات همنا الأول والأخير هو توفير هذه المادة بجودة عالية وباسعار تتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني، وبهدف توفير هذه المادة قمنا باستيراد القمح بشكل مباشر من المصدر، وحايلاً نقوم باستيراد القمح من روسيا، وهذا يعطينا افضلية في الوصول للمستهلك، ونتنمى زيادة حصة منتجاتنا من القمح في السوق الفلسطيني بمساعدة من الجهات ذات الاختصاص في حماية المنتج الوطني".

وأكد بدرانة على ان الجودة والحفاظ عليها هو نهج باتت الشركة تنتهجه، وهذا ما اكسبها ثقة لدى جمهور المستهلك وكذلك العديد من المؤسسات الدولية وبضمنها برنامج الغذاء العالمي و "الاونروا" حيث اننا نعتبر اهم مزود لهم لمادة الطحين، ولدينا مراقبة يومية على ما ننتج.

من جانبه، اوضح جنازرة ان مبيعات منتجات شركة مطاحن القمح الذهبي تحقق ارتفاعاً مستمراً، مضيفاً :"وباتت منافسة لمثيلاتها المستوردة، ولدى منتجات الشركة حصة كبيرة في اسواق جنوب الضفة الغربية، وذلك بفضل السعر والجودة التي تتمتع بها منتجاتنا".

وفي كلمته، أثنى الكردي على عمل مطاحن القمح الذهبي، وعبر عن اعتزازه بمنتجاتها، وخاصة في ظل قيام الشركة بالاستيراد المباشر للقمح ومن ثم طحنه وتوفيره بانواع مختلفة للمستهلكين.

وقال :" نشكر في البداية شركة باكلدرين ممثلة بالشيد عز سعيد الجعبري وهشام غيث على ترتيبهم لهذه الزيارة الميدانية ومشاهدة عمل المطحنة وآليات طحن القمح، ما سمعناه من السيد بدارنة أثلج صدورنا خاصة وان الشركة تمتلك أحدث مطحنة في الشرق الأوسط، وتشغل الكثير من الايدي العاملة بشكل مباشر وغير مباشر، كما انها توفر سلعة هامة واستراتيجية للمواطنين وبشكل دائم، لقد شاهدنا بأم اعيينا القفزة النوعية التي خطتها الشركة على مدار العاميين الماضيين، وندعوكم للاستمرار في هذا التطور مع الحفاظ على الجودة والاسعار التي تتناسب مع الاوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين".

وطالب الكردي شركة مطاحن القمح الذهبي للتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لوضع تسعيرة مناسبة لكيلو الخبز وتوحيد هذه التسعيرة على مستوى الوطن، اضافة الى تقييد المخابز ببطاقة البيان على اكياس ربطات الخبز.

من جانبه، تحدث القدسي عن نقابة تجارة المواد الغذائية ودورها في تقديم المساعدات خلال السنوات الاربع، وهدفها الاستراتيجي نحو توفير سلع للمستهلك باسعار تتناسب مع قدرته الشرائية، وحماية لمقدرات الوطن.

واضاف:" ندعو لدعم المنتج الوطني الفلسطيني، وحماية مصانعنا ومنتجاتنا، وعلى المنتجين ان يوفروا سلع ذات جودة عالية وباسعار منافسة، وانا سعيد ان 70% من مادة الطحين التي تباع في محافظة الخليل هي من انتاج شركة مطاحن القمح الذهبي وهذا فخر لكل مواطن، لأننا شارفنا على الاكتفاء الذاتي من هذه المادة ومن مطاحننا وخاصة مطاحن القمح الذهبي".

وقال حسين ابو عيشة وهو صاحب مخبز:" نحو 70% من الطحين الذي اصنعه في مخبزي هو من انتاج مطاحن القمح الذهبي، وهذا بفضل جودة منتجاتهم واسعارهم المنافسة، انا سعيد بالعمل معهم والزبائن لدي راضون تماماً عما يقدم لهم".

كما قال سميح فنون وهو صاحب مخبز:" منذ عامين بدأت مطاحن القمح الذهبي بالحفاظ على جودة الطحين، وهذا شجعنا على الاستمرار بالشراء منهم وتقديمه للمستهلكين الذين شعروا بالفرق، ونتمنى ان تستمر الشركة في حفاظها على جودة ما تنتج من طحين وسميد".