رام الله - الاقتصادي - اصطفت منذ صباح يوم أمس الثلاثاء، شاحنة تعود لشركة الجلبوني أمام مجمع الوزارات في رام الله، وقد وضع عليها لافتة كبيرة تطالب بإنصاف المنتج المحلي ودعمه من قبل الحكومة.
والتقى أمس المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية مع نعيم الجلبوني مدير عام شركة المراح الجلبوني لانتاج الجرارات والمقطورات في جنين، وبحث معه سبل دعم المنتجات الفلسطينية خصوصا تلك المنتجات التي تنتجها الشركة لشاحنات الاسمنت السيلو ( السائب ) والتي كانت محتكرة من الشركات الإسرائيلية التي تقوم بنقل السيلو.
وكان الشركة قد وضعت شاحنة من انتاجها لنقل السليو من انتاج فلسطيني امام مجمع الوزارات في المصيون في رام الله مطالبة بتنفيذ قرار منح الافضلية للمنتج الفلسطيني المطابق للمواصفة الفلسطينية وعدم السماح بتحويل شاحنات السيلو من النمرة الاسرائيلية الى ترخيص فلسطيني في الوقت الذي انتجت الشركة الفلسطينية منتج حاصل على المواصفة الفلسطينية وعلى رخصة عالمية وموافقة جامعة فلسطين التقنية – البولتكنينك.
وطالب الجلبوني وزارة النقل والمواصلات "بالتراجع عن قرار السماح بتحويل الترخيص خصوصا ان شاحنات السيلو تكون مستخدمة ومتأكلة بينما المنتج الفلسطيني منافس ومطابق للمواصفات، وقد وفرنا على الشركات الكبرى ومصانع الباطون مبالغ طائلة التي كانوا يدفعوها لاستئجار شاحنة السيلو الإسرائيلية مقابل مبلغ اقل بطثير من الاستئدجار لشراء شاحناتنا. والغريب ان عمليات تبديل الرأس للشاحنات بارقام فلسطينية تجر شاحنة سيلو بنمرة إسرائيلية".
وأكد هنية أن الائتلاف عموما وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة حريصة كل الحرص على دعم المنتجات الفلسطينية.
وزاد في تصريح للاقتصادي: "من خلال متابعتنا مع المهندس حيدر حجة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية تأكدنا ان منتجات الجلبوني لشاحنات الاسمنت السائب (السليو) مطابقة وعوملت معاملة المركبات كمواصفة وتم التعاون مع جامعة فلسطين التقنية – البولتكنيك لاعتمادها، الأمر الذي يدلل ان الموضوع بحاجة لتفعيل العمل بقرار منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية".
واشار هنية الى اهمية تعامل الشركات الفلسطينية مع المنتجات الفلسطينية لنقل الاسمنت السائب (السيلو) وعدم استئجار شاحنات من شركات اسرائيلية ذات كلفة عالية توفرها لهم الشركات الفلسطينية.
