ما أسباب تراجع أداء الموظفين في العمل؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 05 حزيران 2015

ما أسباب تراجع أداء الموظفين في العمل؟

يُعتبر موضوع الأداء المهني من الأمور المهمة في حياة الموظفين والشركات على حدٍّ سواء، ويُقاس الأداء المهني بأساليبٍ تعكس كفاءة الموظف، ومجهوده ومدى كفاءته في أداء كافة مهامه.

ويُعرف الأداء المهني بأنه الأثر الصافي لجهود الفرد، التي تبدأ بالقدرات، وإدراك الدور والمهام، والذي يسير إلى درجة تحقيق وإتمام المهام لوظيفة الفرد.

في الواقع، تُبدي الإدارة الحديثة اهتماماً كبيراً بموضوع أداء الموظفين نظراً لتأثيره الكبير على سير عمليات الشركات والمنظمات.

قد يتساءل البعض عن أسباب تراجع أداء بعض الموظفين مقارنةً مع غيرهم، فمن غير الممكن عدم وجود أسباب واضحة لتراجع أدائهم في العمل، ربما يكون مصدرها الموظف نفسه أو الأسلوب الإداري المتبع، إذ أثبتت دراسةٌ أجرتها صحيفة Journal of Experimental Psychology، أن الموظفين الذين يتم مراقبتهم أثناء أداء عملهم يعملون بمعدل أقل من غيرهم.

ومن ناحية أخرى، فإن غياب الرقابة المستمرة على الموظفين يدفع بعضهم إلى قضاء وقتهم بالكامل في تصفح الإنترنت، وإرسال رسائل لأصدقائهم، والتذمر من مقدار العمل الذي يقومون به، وتكمن المشكلة في أن بعض المديرين لا يستطيعون التمييز بين الموظفين السيئين والجيدين، وأولئك الذين يجب مراقبتهم بشكلٍ مستمر.

يتساءل ماجد المطيري، أحد المتخصصين على منصة تخصصات بيت.كوم، عن أسباب تراجع الأداء قائلاً: “ماهو سبب تراجع أداء بعض الموظفين؟“، ردّاً على تساؤله يجيب طارق خيرالله فيقول: “يوجد عدة أسباب لتراجع أداء الموظفين، وتختلف هذه الأسباب في نسبة تأثيرها السلبي على أدائهم، قد يكون أحد هذه الأسباب هو عدم قدرة الموظف على إيجاد  طموحه في العمل الذي يقوم به، أو شعوره بالظلم من قبل رؤسائه في العمل، أو عدم رؤية الأثر الإيجابي للعمل الذي يقوم به”.

وتابع، “فالموظف إنسان يؤثر ويتأثر بما حوله، حيث تؤثر كافة الأمور السلبية بشكل مباشر على أداء الموظف، في الواقع، يوجد الكثير من الوسائل الإدارية الحديثة والمدروسة لمكافحة تراجع الأداء وضمان التزام كافة الأساليب بخطة العمل”.

أما خضر بن مياح فيقول: “أعتقد أن تراجع الأداء يعود إلى عدم اهتمام الموظف بالمهام الموكلة إليه، وعدم السعي لتطويرها، ما يعزّز شعوره بالملل، وهنا يأتي دور المدير المباشر في تحفيز الموظف، كما يُنصح بإجراء عملية التدوير الوظيفي في كافة أقسام الشركة لمساعدتهم على اكتساب الخبرة والتطوّر”.

ويضيف أيمن عاطف فيقول: “يتعيّن على كل شركة مراقبة تراجع أداء الموظف من خلال الاطلاع على تقاريره السابقة ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، هل يعود سبب ذلك إلى بيئة العمل أم إلى أسباب شخصية؟، فبعض الموظفين يتمتعون بنشاطٍ كبير ورغبة في الابتكار والإبداع خلال الأشهر الأولى من العمل، ومن ثم يقل نشاطهم تدريجياً”.

وأضاف، “هنا يجب تحديد الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، فقد يكون صاحب العمل أو المدير المباشر، أو زملاء الموظف هم سبب هذا التراجع، كما يمكن أن يكون عدم تقدير مجهود الموظف والتقليل من أهمية العمل الذي يقوم به، السبب وراء تراجع أدائه في العمل، وفي بعض الأحيان يشعر الموظف بالإحباط ويفقد حماسه في العمل نظراً لكون شركته تقدم رواتب ومزايا متساوية لكل من الموظفين المتميزين وغير الكفوئين”.

 ورأى أنه، “أحياناً يحدث صراع أجيال بين جيلٍ قديم لا يرغب بالتطور، ولا يسمح لأحد غيره بالنمو والتطور كي لا يتفوق عليه، وبين جيلٍ حديث يسعى للابتكار والإبداع، إلا أنه لا يتم تقديم الدعم اللازم له، ومن الممكن أن يكون وراء هذا التراجع مشاكل أسرية لها تأثير سلبي على أداء الموظف وتطوّره”.

 

Loading...