فيديو وصور/ 2016.. عام أزدهار التجارة الالكترونية في الضفة الغربية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
4:13 مساءً 04 كانون الثاني 2017

فيديو وصور/ 2016.. عام أزدهار التجارة الالكترونية في الضفة الغربية

رام الله - خاص الاقتصادي - حالة انتعاش شهدتها التجارة الالكترونية في فلسطين خلال عام 2016، مقارنة مع العام الذي سبقه، وتدلل على هذا ازدهار الأرقام الواردة من البريد الفلسطيني، الذي استقبل قرابة 130 - 150 طناً من المشتريات عبر الانترنت.

أسعار معقولة، وجودة مناسبة وشحن مجاني، أسباب دفعت الشابة نادين حسن (27 عاما) من رام الله، للجوء الى مواقع الشراء عبر الانترنت للتزود ببعض الاحتياجات.

تقول نادين: "منذ نحو عام، أصبحت أعتمد مثلا على موقع (علي إكسبريس AliExpress)، لشراء بعض الأغراض، كالملابس والأحذية، والنظارات الشمسية، رغم توفر بعضها محليا". 

وتضيف في حديث مع الاقتصادي: "المشكلة الأكبر هي الأسعار الخيالية في اسواقنا، لدرجة أن بعض السلع يصل سعرها خمسة الى ستة أضعاف السعر الذي أشتريه من خلال الانترنت.. إضافة الى أن السلع التي أطلبها من خلال الانترنت يعتبرها التجار هنا من الكماليات، لذلك يرفعون سعرها".


 
تتجه أنظار (المستهلكين الالكترونيين) الفلسطينين بنسبة 90% إلى المتاجر في دول شرق آسيا، خصوصا الصين وبدرجة أقل تايوان وهونغ كونغ، وفق مدير عام البريد الفلسطيي فتحي شباك.

وتنوعت المشتريات في 2016 حسب شباك الذي تحدث للاقتصادي، بين الملابس والأجهزة الالكترونية، والساعات وكماليات السيارات، وقطع غيار للأجهزة الصغيرة، وبعض الكماليات المنزلية، إضافة الى مستحضرات التجميل والأدوية مسموحة التداول في الأراضي الفسطينية.
 
وبين "شباك" بينما كان يشير بإصبعه الى شحنة جديدة من الطرود المعبأة بأكياس كبيرة، وصلت مقر البريد الفلسطيني في مدينة البيرة، أن الإقبال اللافت على الشراء الالكتروني، مرده إلى عدم دفع رسوم من قبل المستهلكين مقابل شحن بضاعتهم وإيصالها إلى مقرات البريد الفلسطيني، خصوصاً حينما لا تتجاوز قيمة المشتريات ألف دولار.

الشاب غيث أديب (22 عاما)، وهو موظف في شركة خاصة برام الله، يقول إنه اعتاد منذ أكثر من عام على الشراء من مواقع الانترنت، خصوصا بعد أن زال التخوف من عمليات نصب من قبل هذا المواقع.

وأضاف أنه "يدفع لهذه المواقع من خلال بطاقة الائتمان خاصته، ويشتري ملابس وربطات عنق، ونظارات شمسية وبعض الكماليات الصغيرة من أجهزة الكترونية معتدلة السعر وبجودة معقولة".

ورغم أن وصول المشتريات يستغرق من 30-45 يوما، إلا أن الشاب فادي بهجت من بلدة بيتا بنابلس، يعتبر أن هذه المواقع كسرت حالة الاحتكار التي يمارسها التجار المحليون لبعض السلع والملابس وكماليات السيارات. 

ويضيف فادي: "أصبحت لدينا نافذة على العالم كشفت لنا سوقا لم نكن نعرفها من قبل، فأنا اتسوق من الصين بكبسة زر، وبأسعار جيدة بل ممتازة، خصوصاً بعض كماليات السيارات التي تعتبر غالية الثمن في أسواقنا".

واستقبل البريد الفلسطيني في 2016 من خارج البلاد 702 ألف بعثة بريدية دولية، عبارة عن  130 - 150 طنا من المشتريات، في مختلف مدن الضفة الغربية. 

أما البعثات البريدية المحلية داخل الضفة، فبلغت في ذات العام 882 ألفا. في حين أن البعثات البريدية الدولية الواردة لفلسطين في 2015 فكانت 693 ألف بعثة، أما محليا فقد بلغت المراسلات البريدية 954 ألف بريد.

ويعمل في البريد الفلسطيني 390 موظفاً، عددٌ اعتبره المدير العام لهذه المؤسسة التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فتحي شباك بأنه قليل جداً، خصوصا أن الطاقم الحالي يواجه صعوبة في التعامل مع التدفق البريدي الهائل في أعقاب نمو التجارة الالكترونية.

Loading...