بيت لحم - الاقتصادي - محمد سمحان - قدرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية اليوم الأحد، إن 2.350 مليون سائح متوقع في فلسطين خلال العام الجاري، صعوداً من 2.297 في العام الماضي 2015.
كان عدد السياح والزوار الذين زاروا فلسطين خلال العام 2014، نحو 2.52 مليون سائح، وفق وثيقة صادرة عن الوزارة واطلع الاقتصادي على نسخة منها.
واحتلت الجنسية الهندية، المرتبة الأولى في عدد ليالي المبيت في فلسطين، بأكثر من 60 ألف ليلة، تليها روسيا في المرتبة الثانية بنحو 53 ألف ليلة، ثم سياح الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 41 ألف ليلة.
بالمجمل، بلغ عدد ليالي المبيت في فلسطين خلال العام الجاري 2016 نحو 906.373 ألف ليلة، صعوداً من 866 ألف ليلة في 2015، بينما بلغ عدد ليالي المبيت في 2014، نحو 1.066 مليون ليلة.
واحتل سياح روسيا المرتبة الأولى في عدد السياح الذين زاروا فلسطين خلال العام الجاري، بنحو 115 ألف سائح وفي المرتبة الثانية سياح الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 86 ألف سائح ورومانيا في المرتبة الثالثة بـ 40 ألف سائح.
وتشهد مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حضوراً لافتاً من الزوار المحليين والسياح الأجانب، تزامناً مع احتفالات أعياد الميلاد التي بدأت منذ منتصف الشهر الجاري، ومركزها ساحة كنيسة المهد.
وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة وفي اتصال هاتفي مع "الاقتصادي" تحدثت عن ازدهار اسواق المدينة قائلة ان الحركة السياحة جيدة جدا ان لم تكن ممتازة، وليس فقط في هذه الايام وانما الموسم السياحي بدأ بصورة ملفتة منذ شهر سبتمبر الماضي.
واضافت معايعة ان نسب اشغال فنادق المدينة منذ شهر سبتمبر الماضي كان أكثر من 85%، وان هذه النسبة بغلت قبل نحو شهر 100%.
وتعتبر بيت لحم قبلة سياحية أساسية للمسيحيين الفلسطينيين وحول العالم، وفيها كنيسة مهد السيد المسيح عيسى عليه السلام.
واشارت ان قطاع الفنادق في المدينة يستحوذ على النسبة الاعلى من الاشغال مقارنة بالمرافق السياحية الأخرى وان ارتفاع النسبة إلى 100% يعود لعدد السياح الكبير من مختلف الجنسيات الذين يتوافدون على المدينة، "إضافة الى الاخوة من مدن الداخل المحتل تحضيرا للاحتفالات باعياد الميلاد المجيدة".
وقالت معايعة ان مدينة بيت لحم، تستحوذ على النسبة الاعلى من النشاط السياحي خلال هذه الفترة، وذلك لقدسية المدينة عند المسيحين متمثلة بوجود كنسية المهد التي تكون في كل عام شاهدا على الاحتفالات المجيدة.
وأشارت إلى أنه من الطبيعي ان تتأثر المدن الفلسطينية الاخرى بهذه الحركة السياحية، لان الزائر يقوم بجولة سياحية بعد انتهاء الاعياد المجيدة في المدن الكبرى كالقدس ورام الله وغيرها.