هل "علامة الجودة" للمنتج تحفز المستهلك على شرائه؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:26 صباحاً 13 كانون الأول 2016

هل "علامة الجودة" للمنتج تحفز المستهلك على شرائه؟

رام الله - الاقتصادي - آيات يغمور - في إحصائية جديدة حصل عليها "الاقتصادي"، كشف رئيس دائرة الجودة "محمد شكري" عن أن هناك 78 شهادة علامة جودة، و35 شهادة علامة الإشراف، و3 شهادات لعلامة "حلال" في فلسطين.

ونوه رئيس دائرة الجودة خلال حديثه مع "الاقتصادي" إلى أن شهادات الجودة تمنح للمنتوج وليس للشركة بحد ذاتها.

وهناك صنفان من شهادات المواصفات والمعايير الفلسطينية حسب ما جاء به موقع التجارة الفلسطينية: علامة الجودة و الإشراف الفلسطينية (PSM)، وهي تتعلق بمواصفات ومعايير المنتج. 

والصنف الثاني هو مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية (PSI) والتي تتناول البحث في جودة المنتج إضافة إلى العمليات الإنتاجية الداخلية انسجاماً مع معايير الجودة في شهادة الجودة العالمية ISO 9001.

ولا بد من الإشارة إلى أن شهادات الجودة، ترفع قيمة المنتج الفلسطيني المصدر إلى الخارج.

ومن الدول التي تعترف بشهادات المواصفات الفلسطينية اعترافاً كاملاً: الأردن والإمارات العربية المتحدة والجزائر والسودان والمغرب، بينما تمر المنتجات الفلسطينية بمرحلة تعزيز لهذه الشهادات في الأسواق الإسرائيلية.

ولكل منتج تكلفة مختلفة تفرضها مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، من أجل إعطائه الشهادة إلى جانب إيفائه بالشروط والمعايير المطلوبة.

وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية أن أهم عوامل تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الفلسطينية، وزيادة قدرتها التصديرية، هو الجودة والالتزام بمعاييرها، الأمر الذي يتوجب إشهاره، للتأكيد على التزام المنتج بمعايير الجودة لطمأنة المستهلك من خلال وضع شعار علامة الجودة لتثبت انه حاصل على هذه العلامة المستحقة.

وركز رئيس جمعية حماية المستهلك خلال مقابلة مع "الاقتصادي" على ضرورة إعلان المنتج الفلسطيني عن حصوله على شهادة الجودة ليعرف المستهلك هذا الأمر، ويترتب على ذلك أيضاً حسب ما أضاف هنية أن يصبح الحاصل على الشهادة تحت الرقابة الدورية بهدف تجديدها وهو ما يعكس مدى الالتزام.

ونوه رئيس الجمعية على أن عدم إظهار علامة الجودة على المنتج يدل على أن الشركات والمصانع لا تستفيد بشكل مباشر من هذه العلامة ولا تعي أهمية إشهارها.

وقال هنية: إن جمعية المستهلك ركزت بشكل واضح على قضايا جودة المنتجات الفلسطينية من خلال اجتماعات مشتركة مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية سواء بحضور اتحادات صناعية تخصصية أو من خلال ورشات عمل متخصصة كانت الرسالة فيها واضحة تؤكد على أهمية إعلان المنتج الفلسطيني عن حصوله على شهادة الجودة.  

ومن الأسباب الرئيسة التي تجعل المنتجين الفلسطينيين يهملون العلامة حسب ما أوضح هنية: أن عديداً من الإفادات التي جمعتها الجمعية من أصحاب المصانع الفلسطينية جاءت على النحو الآتي: "حصولنا على الشهادة من عدمها هو أمر سيان".

وفسر هنية ذلك بأن شهادة الجودة لا تساعد حامليها في الحصول على عقود العطاءات التي تطرح، مضيفاً أن المنافسة على العطاءات لا تميز بين المنتج الحاصل على شهادة من غيره.

Loading...