رام الله- الاقتصادي- وفاء الحج علي-  كي يعبر المواطن الفلسطيني الحدود الفاصلة بين أراضينا والمملكة الأردنية الهاشمية، يتوجب عليه المرور بعدد من نقاط التفتيش.

قبل عام 2010، كان يمر المسافر الفلسطيني إلى الأردن عبر 7 نقاط تفتيش، تفصل السفر إلى مراحل قاسية وطويلة ومكلفة، بعد عام 2010 تقلصت هذه النقاط إلى 6، ويجري العمل حاليًا لإلغاء أماكن التوقف التي لا مبرر لوجودها.

نقاط العبور قبل العام 2010

يقول رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة) طلعت علوي إن نقاط التوقف قبل العام 2010، كانت سبع، وهي كما يلي:

1)استراحة أريحا.

2)مبنى إدارة المعابر (في أريحا).

3)بوابة العلمي (وهي أول حاجز اسرائيلي داخل مدينة أريحا).

4)حاجز "الشارع تسعين".

5)الجسر الإسرائيلي.

6)كراجات "عبده".

7)الاستراحة الاردنية.

نقاط العبور بعد العام 2010 حتى الآن

ويبيّن علوي أن الحملة نجحت في بدايات العام 2010 في الحصول على مرسوم رئاسي، يقضي بإلغاء التوقف على مبنى إدارة المعابر في أريحا، التي كانت تمثل نقطة التفتيش الثانية في السفر (بعد استراحة أريحا).

ما يعني أن مراحل السفر إلى الأردن أصبحت كما يلي:

1)استراحة أريحا.

2)بوابة العلمي (وهي أول حاجز اسرائيلي داخل مدينة أريحا).

3)حاجز "الشارع تسعين".

4)الجسر الإسرائيلي.

5)كراجات "عبده".

6)الاستراحة الاردنية.

ويتابع علوي: "كان ينطلق المواطن من استراحة اريحا، ثم يضطر للوقوف حوالي نصف ساعة في مبنى إدارة المعابر، هكذا أمست استراحة أريحا نقطة انطلاقة المسافرين الوحيدة منذ كانون الثاني من العام 2010، هذا أيضًا خفض تكلفة ضريبة المغادرة التي كانت مفروضة على المسافرين الفلسطينيين".

سعي إلى إلغاء التوقف في "كراجات عبده" و"بوابة العلمي"

ويقول علوي إن الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة) تسعى إلى تقليص مراحل السفر إلى أربع فقط، وأنها ماضية في الضغط لإلغاء التوقف على "كراجات عبده" و"بوابة العلمي".

حيث تسعى الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة) حاليًا إلى إلغاء التوقف في نقطتين.

ويوضح علوي أن الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة) قطعت شوطا كبيرًا على الصعد النظرية والقانونية والهندسية، فيما يتعلق بإلغاء التوقف على "كراجات عبده"، التي تمثّل أصعب مرحلة في عملية العبور إلى الأردن.

ويؤكد أن الحملة ماضية لإلغاء التوقف في كراجات "عبده"، وأن العملية قيد التنفيذ، متوقعًا أن تطبق على الأرض في بدايات أيلول القادم.

ويضيف: "نطالب منذ ست سنوات بإلغاء التوقف على "بوابة العلمي"، ونحن ماضون في تسهيل إجراءات هذه المرحلة من السفر".

ويقول علوي: "بوابة العلمي مرحلة عقيمة وهي تمثل حاجزًا وهميًا لا فائدة منها، وهي إجراء هدفه الوحيد زيادة التعقيد على المسافرين"، متوقعًا أن يلغى خلال هذا العام التوقف في بوابة العلمي تمامًا إذا استمرت الحملة في الضغط.

ويبين أن "الجهات المعنية تجري حاليًا الاختبارات لتغيير بروتوكول هذه المرحلة، كي لا يضطر المسافر لتبديل حافلته أو حتى النزول منها، بل تتوقف الحافلة دقائق معدودة وتمضي في طريقها".

يذكر أنه في "بوابة العلمي" يضطر المسافر الفلسطيني للنزول من حافلته واستقالة أخرى في المكان نفسه، دون أي هدف منطقي، ولا يضطر المسافرون عن طريق القدس او الذين يحصلون على تنسيق كرجال اعمال، للوصول الى بوابة العلمي ما يدل على ان هذا اجراء هو بدون اي قيمة.