القدس - الاقتصادي - سكاي نيوز بسبب فاتورة باهظة عاد مطعم "أبو غوش" قرب القدس إلى تصدر عناوين الصحف الإسرائيلية، ووصل الأمر إلى أن اتهمت السلطات أصحاب المطعم بتخريب السياحة مع الصين.
وتعود القصة إلى فاتورة غذاء رجال أعمال صينيين وصلت قيمتها إلى 4 آلاف دولار، الأمر الذي اعتبرته وزارة السياحة الإسرائيلية محاولة لإفساد السياحة الصينية.
وتبين لاحقا أن الفاتورة تتناسب مع ما تم تقديمه من وجبات، كما أن رجال الأعمال الصينيين حجزوا قاعة تتسع لنحو 100 شخص.
وقال زبائن في المطعم واليهود منهم إن الأسعار التي يقدمها تعتبر معقولة.
ويقع المطعم العربي في قرية أبو غوش على الطريق الواقع بين مدينتي القدس ويافا، ونال شهرة واسعة بسبب استضافته مشاهير عالميين.
ويقول صاحب المطعم جودت إبراهيم إن مهاجمته بهذا الشكل جاءت على خلفية الشهرة التي حصل عليها المطعم.