رام الله – الاقتصادي - عادة ما نستمع في نشرات الأخبار والمجلات العالمية عن أغنى الرجال في العالم ، وكيف صنعوا حظهم في عالم الثراء ، وهذا العالم ليس حكراً على رجال الأعمال فقط ، فهناك أهم الشركات والمشاريع في العالم مملوكة أو تدار بيد النساء ، وعلى الرغم من أن كثيرا منهن ورثن ثروتهن من عائلاتهن أو أزواجهن الا انه ومع الوقت فقد استطعن اثبات أن المرأة قادرة على إدارة أضخم الأعمال وتطويرها.

ومن النصف الغربي من الكرة الأرضية ، ومن أكبر دولة اقتصادية في العالم تتربع على عرش  النساء أكثر ثراءً في العالم ”كريستي والتون "صاحبة لقب أغنى أمرأة في العالم  " الملياردير " حيث حصدت ثروتها لتصل الى 36,7  مليار دولار، عندما توفى زوجها جون والتون في حادث تحطم طائرة عام 2005 .

اما ابنة مؤسس شركة لوريال لمستحضرات التجميل "ليليان بيتنكور" ، فقد لحقت والتون في أجواء تنافسية لتحصد الرقم الثاني في دائرة أغنى 15 أمراة في العالم ، وبلغت ثروتها 34.5 مليار دولار لتكون المساهم الرئيسي في شركة والدها .

وفي الترتيب الثالث تأتي القوة الدافعة وراء بناء مطار شمال غرب ولاية اركنسو الاقيلمي ، السيدة "أليس والتون" ، حيث صنعت لنفسها اسما في مجال الصناعة بعيدا عن ثروة والدها ، لتصل ثروتها الى 34.3 مليار دولار.

وحظيت صاحبة شركة مارس للشوكلاتة وهي أشهر شركات العالم "جاكلين مارس" ، ثروة وصلت الى 20 مليار دولار ، لتتمكن من احتلال الترتيب الرابع في قائمة أغنى النساء في العالم .

وعند توجيه البوصة نحو قارة آسيا ، اعتبرت جورجينا " جينا" رينهارت من أغنى النساء في القارة والمحيط الهادي ، لتصل ثروتها الى 17,7 مليار دولار ، بعدما حصدت أموالها نتيجة  مشاركتها في مشاريع التعدين والتي ورثتها عن والدها هانكوك .

اما سوزان كلاتين صاحبة الجمال الألماني ، ابنة هيربرت كوانت الشهير بانقاذ شركة بي ام دبليو من الافلاس منذ عدة عقود مضت ، تمتلك 17.4 مليار دولار ، ما يجعلها تتفوق بفارق بسيط على "أبيغل جونسون " رئيسة شركة فيديليتي للإستثمارات ، حيث عملت في مجال الاستمثار لتحصد ثروتها البالغة 17.3 مليار دولار

اما المرأة البلجيكية كان لها دور في التربع على قائمة النساء الثريات، فقد احتلت " آن كوكس تشامبرز" المرتبة الثامنة بين النساء الثريات، لتصل ثروتها الى 15.5 مليار دولار ، والآن هي تتولى عدة مناصب أهمها شركة كوكس ميديا.

" لورين باول " أرملة المدير التنفيذي الشهير لشركة أبل ستيف جوبز ، وهي أحد مؤسسي شركة Terravera  للمواد الغذائية ، وتمتلك ما يقارب 130 مليون سهم في شركة وولت ديزني ، و38.5 مليون سهم في شركة أبل بعد عن ورثتها عن زوجها ستيف لتحتل المرتبة التاسعة بثروة مقدارها 14 مليار دولار .

أما المساهم الرئيسي في شركة BMW  للسيارات فهي السيدة "جوانا كواندت" ، حيث تمتلك 50% من أسهم الشركة ، ما جعلها تحتل المرتبة العاشرة ضمن اغنى نساء العالم لتصل ثروتها الى 12.8 مليار دولار.

ومن السيارات والشركات العالمية إلى مصممة الأزياء ذات الماركة الفاخرة "ميوشيا برادا" ، حيث بدأت حياتها المهنية بتصميم حقائب اليد لتصل  بجهودها المستمرة الى العالمية لتمتلك شركة برادا ، وتصل ثروتها الى 11.1 مليار دولار.

والى أغنى النساء في بريطانيا حاملة الجنسية الهولندية ايضا ،" شارلين دي كارفالهو" تحتل منصب المدير التنفيذي في شركة هاينكن القابضةNV  ، بعد أن ورثتها عن والدها ، وتصل ثروتها الى 10.4 مليار دولار .

وفي القائمة الأخيرة من أغنى 15 امرأة في العالم ، جاءت الامريكية "ايلين مارشال" بثروتها التي تقدر بـ 8.8 مليار دولار ، وتبعتها السيدة السودية "أنطونيا جونسون" ، وهي أغنى الشخصيات في السويد وتحتل المرتبة الرابعة عشر بين النساء الاكثر ثراء لتصل ثروتها الى 8.5 مليار دولار، أما " مارغريتا لويس" فقد تسلمت ادارة شركة زوجها بعد رحيله ليصل حجم ثروتها الى 8.1 مليار دولار.