تعد منطقة ماكاو تقريبا أكثر ربحا من قطاع لاس فيغاس بأكمله بسبعة أضعاف.
تجذب المنطقة مئات الآلاف من لاعبي البوكر كل عام من جميع أنحاء الصين.
ولكن كل هذا على وشك التغيير، فحملة بكين على الفساد والتباطؤ في الاقتصاد في الآونة الأخيرة أدى إلى تراجع في إيرادات الألعاب بـ2.6 في المائة بين عامي 2013 إلى 2014
قد لا يبدو هذا كثيرا ولكن هذه المشكلة هي الأولى من نوعها في المنطقة.. كما أن هذا خبرا سيء للغاية بالنسبة للحكومة.
فعادة، ضرائب الألعاب تشكل أكثر من 88 في المائة من الدخل الإجمالي السنوي. وأما الخطة فتهدف لجذب السياح إلى ماكاو، مع المراهنة بشكل كبير على نوع مختلف من الزائرين.. وهم العائلات بدلا من المراهنين.
كوتاي أرض مستصلحة تصل مساحتها إلى 5 كيلومترات مربعة حيث توجد جميع الأعمال الجديدة.يتم بناء منتجعات جديدة مع تركيز قوي على وسائل الراحة المناسبة للعائلات.
وأول مشروع تنمية هنا هو غالاكسي ماكاو المرحلة الثانية، والذي يفتتح هذه السنة.
فهذا المشروع يكلف 5 ملايين دولار وسيضيف أكثر من ألف غرفة فندقية، و70 محلا للأغذية والمشروبات بالإضافة إلى المزيد من الترفيه.
مايكل مكة، رئيس غالاكسي ماكاو: “ورائنا يوجد أكبر تجمع مسابح موجية على السطح في العالم. بالإضافة إلى أطول مزلاق مائي في العالم، يصل طوله إلى 580متراً. كما أننا سنقوم بافتتاح مسرح برودواي.”
شركة المنتجعات هذه دعت أيضا العديد من الشركات الصغيرة للمشاركة في المشروع الجديد، لتوفر دفعة للاقتصاد المحلي.
وسيتم افتتاح مشروع آخر في وقت لاحق من هذا العام.. وهو منتجع يكلف 3.2 مليار دولار على نمط هولييوود، والذي يستضمن أطول عجلة ألعاب دوارة بالعالم.
وهذان مجرد اثنين من أصل 13 مشروع في طور الاعداد في العامين المقبلين.
وتأمل الحكومة أن يساعد هذا في تخفيف التباطؤ في اقتصادها.