ألعاب فيديو جديدة لتعليم كيفية التعامل مع تغير المناخ
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  

ألعاب فيديو جديدة لتعليم كيفية التعامل مع تغير المناخ

 لندن -رويترز- يظهر على شاشة الكمبيوتر عالم أبيض من الثلوج والجليد فيما تصارع فتاة من الاسكيمو تشتغل بالصيد عاصفة ثلجية هوجاء وهي ترتدي ملابس من جلود الحيوانات..

وفجأة تنقشع من حولها الثلوج هي وثعلب قطبي يرافقها ليبدأ كل منهما في الركض والتقافز على نتوءات الصخور وتسلق الجبال يطاردهما دب قطبي.

والفتاة نونا والثعلب ليسا سوى شخصيتين ضمن لعبة فيديو تسمى "كيسيما انجيتشيون" بلغة الاسكيمو المحلية وتعني "لن أكون وحيدة أبدا" والتي توصف بأنها أول لعبة فيديو تجارية مستوحاة من ثقافة السكان الأصليين في الولايات المتحدة لمعالجة كيفية التعامل مع تغير المناخ.

وفي الوقت الذي يسعى فيه العلماء والناشطون بحثا عن سبل جديدة لتفسير مشكلة تغير المناخ واتخاذ اجراءات لمواجهتها صارت ألعاب الفيديو اسلوبا حديثا يصل إلى شريحة جديدة من المتلقين في حين يمنح مستخدميها شعورا مباشرا بمخاطر التغير المناخي وطرح بعض الحلول.

وقال شون فيسي مدير قسم الابتكار في شركة (إي-لاين ميديا) في سياتل التي انتجت لعبة فيديو "كيسيما انجيتشيون" بالاشتراك مع (كوك انلت ترايبال كاونسل) عام 2014 "ألعاب الفيديو متفردة للغاية في أنها تتطلب ردود الفعل التلقائية وتوقد الذهن لأنها وسيلة اتصال فعالة".

وأضاف "يمكن أن تكون من قبيل اللهو فيما يمكنك أن تتعلم في الوقت ذاته وألا تشعر بأنها مجرد عمل رتيب".

وتم ابتكار لعبة الفيديو بالتعاون مع نحو 40 من عقلاء الاسكا الأصليين والحكائين وشخصيات المجتمع وهي مستلهمة من اسطورة لشعب الاسكيمو تروي المغامرات التي خاضها فتى بعد أن وهب نفسه لانقاذ أهله من عاصفة ثلجية مدمرة.

وقال فيسي "هدفنا هو خلق فضول في ثقافة العالم وهؤلاء الناس".

وقال إن فريق العمل لم يعمد إلى التركيز على تغير المناخ لكن هذه الفكرة نشأت خلال الزيارات إلى الاسكا.

وأضاف "يرتبط نمط حياتهم بالأرض بدرجة كبيرة وهم حساسون للغاية لتغير البيئة وتبدل أنماط هجرة الحيوانات وحتى تدفق الثلج وسمكه".

ومضى يقول إنه من خلال لعبة الفيديو يمكن للاعبين أن يضعوا أيديهم على اسلوب تفاعلي للتعرف على هذه القبيلة من سكان الاسكا الأصليين وكيف يؤثر فيها تغير المناخ.

ويبتكر بابلو سواريس المدير المشارك للبحوث والابتكار لدى مركز الصليب الأحمر/الهلال الأحمر للمناخ ألعاب فيديو لتعليم الناس كيفية التعامل مع تغير المناخ والنهوض بدرجة الاستعداد للكوارث.

وقال "تساعدنا الألعاب على معرفة التداعيات طويلة الأمد لقراراتنا القصيرة الأجل على نحو يمتزج فيه المرح بالجاذبية".

وقد ابتكر ألعابا لمتلقين من شتى أرجاء العالم مثل لعبة بطاقات ورقية مخصصة لتساعد المزارعين في المناطق الساحلية بالسنغال كي يتعرفوا على كيفية التعامل مع العواصف التي تشتد آثارها.

وتتلخص اللعبة في أن يختار السكان مسارات عمل من بين مجموعة من البطاقات وتؤدي هذه الاختيارات إلى مناقشات بين أفراد المجتمع والتي تؤدي بدورها إلى خلق 300 بطاقة اختيار جديدة للمجتمع.

Loading...