أزمة المياه في إسرائيل غائبة حتى العام 2025
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 22 تموز 2016

أزمة المياه في إسرائيل غائبة حتى العام 2025

الاقتصادي- حتى العام 2025 ليس على إسرائيل أن تقلق بخصوص المياه، حيث تمكن الاحتلال من التغلب على الأزمة المائية التي كانت تؤرق الحكومة الإسرائيلية وشعبها، عبر الاعتماد على محطات تحلية الماء، التي تضمن إمدادات متواصلة للماء حتى قرابة عشر سنوات من الآن.

مع قلة تساقط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة صيفًا في المنطقة باتت بحيرة طبريا تشكل أفضل دليل على أن أزمة المياه واقع، وازداد القلق حولها في الشارع الإسرائيلي.

طبريا لم تعد قادرة على ري إسرائيل

          جاء في تقرير أعده موقع "غلوبس" الاقتصادي حول الوضع القائم تأكيدًا على أن سلطة المياه في حكومة الاحتلال وشركة "ميكوروت" الإسرائيلية للمياه أدركتا أنه لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على مياه بحيرة طبريا كمصدر رئيس للشرب والريّ.

 

محطات التحلية حلّت الأزمة منذ 2013

          ويقول مدير الهندسة والتقنيات في "ميكوروت" ابراهام بن يوسف أن "أزمة المياه حلّت منذ عام 2013، وتحديدًا عندما بدأت كل محطات التحلية في الأراضي المحتلة عملها، وتمكنت من تزويد المنطقة بمئات الآلاق من الأمتار المكعبة من الماء يوميًا. وفي العام 2015 انضمت محطة أسدود إلى المحطات العاملة".

          ويبيّن بن يوسف أن المحطات الخمس (أسدود وعسقلان وبلماحيم وسوريك والخضيرة) تعمل على مدار الساعة في تحلية مياه البحر الأبيض المتوسط لمنع حدوث أي نقص في الماء.

 

متى بنيت هذه المحطات وما قدرتها الإنتاجية؟

          بنيت أولى محطات التحلية في عسقلان عام 2005، فيما تم بناء الأخريات منذ عام 2010، وآخرها محطة أسدود التي شرعت العمل من1 عام 2015.

          وأما القدرة الإنتاجية لهذه المحطات، فيبين التقرير أنها بنيت لتنتج 100 مليون متر مكعب من الماء سنويًا، إلا أن بعضًا منها تم توسيعها لتنتج 125 مليون متر مكعب سنويًا. حي بنيت "بلماحيم" لإنتاج 45 مليون، ثم توسعت لتنتج حاليًا 90 مليون متر مكعب سنويًا، أما المحطة الوحيدة التي بنيت لإنتاج كميات كبيرة فكانت "سوريك" التي تنتج 150 مليون متر مكعب كل عام.

          مع هذه الكميات الكبيرة من المياه، اضطرت "ميكوروت" لتهيئة بنية تحتية قادرة على استيعاب ملايين الأمتار اليومية التي تصلها عبر إنشاء نظام مكون من أنابيب يزيد قطرها عن المترين ونصف المتر في وسط إسرائيل، وهي أنابيب تستطيع إدخال كميات كبيرة من الماء وتوزيعها على المناطق كافة.

 

هل تستفيد الأراضي المحتلة كافة من مياه التحلية؟

          يقول بن يوسف أن شمال الأراضي المحتلة مثل عكا ونهاريا تعتمدان على المياه الجوفية المحلية، مؤكدًا نية الحكومة إنشاء محطات تحلية قريبة لدعم المياه الجوفية. فيما يعتمد وادي عربة على مياه التحلية للشرب والمياه الجوفية للريّ.

          ويؤكد أن "ميكوروت" تسعى في العام الحالي 2016 إلى تزويد الأراضي المحتلة بـ1479 مليار متر مكعب من الماء، 617 منها من محطات التحلية، و474 مليون من طبريا والمياه الجوفية.


المصدر: Globes.co.il

ترجمة "وفاء الحج علي

Loading...