"هب ليد" تنهي مجموعة من المشاريع لصالح هيئات محلية وتعتزم تنفيذ أخرى في الضفة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 02 أيار 2016

"هب ليد" تنهي مجموعة من المشاريع لصالح هيئات محلية وتعتزم تنفيذ أخرى في الضفة

الاقتصادي - جنين - أنهت شركة "هب ليد" المتخصصة بتقنية الإنارة العالمية "ليد"، عددا من مشاريع تركيب إنارات الشوارع لصالح عدد من المجالس البلديه والقروية في محافظة جنين، بينما تستعد لتنفيذ مجموعة من المشاريع الأخرى، التي ستستهدف مؤسسات وهيئات محلية مختلفة في غير محافظة في الضفة الغربية.

وقامت الشركة التي انطلق نشاطها حديثا في فلسطين، ويوجد مقرها على مفترق بلدة "عرابة" جنوب جنين، بتركيب انارة للشوارع في بلدات وقرى "عرابة"، و"يعبد" المجاورة، و"الجلمة" شمال جنين، و"دير أبو ضعيف" شرق جنين.

وأثنى رئيس قسم الكهرباء في مجلس قروي "دير ابو ضعيف" وليد عليات، على انارة "الليد"، مشيرا الى الوفر الكبير في الطاقة الذي يتحقق من خلال استخدام هذه التقنية.

وبين أن المزايا العديدة التي تسجل لتقنية "الليد"، هو ما حدا بالمجلس الى توقيع الاتفاقية الخاصة بتركيب هذه الإنارة، منوها الى أهمية وجود هذه التقنية في السوق الفلسطينية.

وقال رئيس بلدية "عرابة" عماد عطاري، إن انارة "اللد" تمثل علامة فارقة ومهمة في الوقت الحاضر، ما دفع البلدية الى تركيبها في شوارع "عرابة".

وقال عطاري: لقد استدراجنا مجموعة من العروض في سبيل توفير هذه الخدمة، التي توفر الكثير في مجال الطاقة.

وبين أن الوفر الذي ستتيحه هذه التقنية يقدر بآلاف الشواقل، عدا مزاياها المتنوعة من حيث تميز الأداء، وقوة الانارة، وغير ذلك.

وقال رئيس مجلس قروي "الجلمة" خالد أبو فرحة: من الواضح أن الخدمة التي توفرها شركة "هب ليد" مميزة، ونحن في إطار حرصنا على عملية التطوير المستمر، عمدنا الى التعاون مع الشركة.

وأضاف ابو فرحة: إنارة "الليد" لها بعد اقتصادي في غاية الأهمية، فهي موفرة للطاقة بشكل كبير، عدا ما تتيحه من إنارة قوية بكلفة أقل من غيرها، كما انها تدوم فترة أطول مقارنة مع مصابيح الانارة التقليدية.

وذكر ممثل الشركة م. عدي لحلوح، أنه رغم حداثة نشأة الشركة، وتعود ملكيتها لرجل الأعمال مهدي حمدان، فإنها استطاعت أن تثبت حضورها بقوة في السوق المحلية.

وقال لحلوح: تواصلنا مع الكثير من الجهات، ومن ضمنها عدد كبير من الهيئات المحلية في جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، مثل مجلس قروي "كفيرت"، و"رابا"، و"زبدة"، و"جلقموس"، وبلدية "مرج بني عامر"، و"برقين"، و"علار" و"عتيل"، و"عقابا"، و"رابا"، ومجلس الخدمات المشترك لكل من "بيتا" و"عورتا"، و"زعتره" و"اوصرين"، و"اودلا"، اضافة إلى "الزبابده"، وبلديات مدن طولكرم وجنين وطوباس، والعديد من التجمعات السكانيه الأخرى، ونحن نأمل في تنفيذ مشاريع لصالحها بعد التوصل الى اتفاقات معها، وقريبا سنصل لكل مدن الوطن بما فيها قطاع غزة.

وذكر أن الشركة توصلت الى اتفاق مع مجلس قروي "فقوعه" جنوب شرق جنين، و"فحمه" جنوب غرب جنين، بالتالي سيجري تركيب انارة "ليد" فيها، لافتا إلى مزايا هذه التقنية ومن ضمنها كونها صديقة للبيئة، عدا عدم انبعاث غازات سامة عنها، وتحقيقها وفرا في الطاقة يتراوح ما بين ٦٠-٨٠٪‏ مقارنة مع وسائل الإنارة الأخرى.

وأضاف: الشركة تمنح كفالة على منتجاتها تصل الى ثلاثة أعوام، لافتا الى أنها ستوفر ٥٥٠ منتجا يعمل بتقنية "ليد" في السوق المحلي لاثراء الخيارات امام المستهلك.

وقال: تمتاز منتجات الشركة بجودتها العالية، اذ في حالة انخفاض فرق الجهد لـ٨٠ فولت، او ارتفاعها الى ٢٧٠ فولت، فإنها تستطيع تحمل صعود او هبوط قوة الفولتية، بالتالي فهي اكثر قدرة على مقاومة الصدمات.

كما أشار الى سهولة صيانة انارة "الليد"، واستمراريتها لفترة طويلة، ما يعني خفض النفقات بصورة كبيرة خاصة على صعيد المؤسسات والهيئات المحلية.

ولفت الى أن الشركة تواصلت مؤخرا مع قيادة الأمن الوطني، ما اقترن بزيارة مقري "المقاطعة" في طولكرم وجنين، بغية الاطلاع على وضع الإنارة فيهما وتقديم طرح لاستبدال الانارات الى "ليد"، وبالتالي تخفيض نفقات تشغيليه باهظه على خزينة وزاره الماليه.

وقال: نحن بصدد زيارة سائر المقار "المقاطعات" في بقية محافظات الضفة، على أمل تنفيذ مشاريع فيها.

وبين أن مندوبي الشركة زاروا مقر شركة "كهرباء طوباس"، حيث جرى حديث مع ممثليها حول آفاق تنفيذ مشاريع لصالحها في القريب العاجل، ولمسوا تفهما عاليا من قبل "كهرباء طوباس" لأهمية البدء السريع باستخدام تقنيات "الليد" للدخول في نهضه شامله فيمجال الطاقة النظيفة.

وقال: زرنا مقر بلدية طولكرم وجنين، ونتطلع الى أن يكون هناك تعاون معها قريبا.

وأكد أن الشركة تواصل جهودها من أجل إقامة مصنع لإنارة "الليد" في الضفة، سيكون الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، معربا عن أمله في إنجاز المشروع في غضون ثلاثة أعوام.

من جهته، أعلن مالك الشركة عن أن كلفة المصنع ستصل الى مليون يورو، مبينا أنه سيقام بالتعاون مع شركة إيطالية ستعطي امتياز التصنيع حسب المعايير الأوروبية للمصنع بحيث يفتح امام المصنع سوق التصدير لدول الجوار.

وقال حمدان: إن فلسطين يمكن أن تصبح مصدرة للمنتجات التي تعمل بتقنية "الليد"، بعد فترة وجيزة من انشاء المصنع، وسيضم أربعة خطوط انتاج وسيقام وفق افضل المواصفات العالمية.

وأوضح حمدان ويملك شركة "سوبر لايت للإنارة" في الإمارات ويوجد مقرها الرئيس في مدينة "العين"، ولها مكتب تمثيلي في دبي وفرع قيد التجهيز في العاصمة الإماراتية "أبو ظبي"، "أن الاستثمار في فلسطين مجد ويمثل واجبا وطنيا".

وقال: سيتم تنظيم حفل افتتاح كبير لشركة "هيب ليد" في فلسطين خلال الفترة القادمة في رام الله.

وبين ان "هيب ليد" ستخصص ما نسبته ٤٪‏ من أرباحها سنويا، لصالح برامج ومبادرات متنوعة في إطار حرصها على تكريس مبدأ المسؤولية الاجتماعية.

وأثنى على كافة الجهات التي تعمل مع الشركة، معتبرا إياها شريكة لها في النجاحات التي حققتها.

وأضح أن شعار الشركة سيظل على الدوام يقوم على تقديم أفضل خدمة، عبر توفير أفضل المنتجات والخيارات للأفراد والمؤسسات، باعتبار ذلك أحد أهم أولويات عملها.

وأكد حمدان "أن الشركه تسير باستراتيجية وطنية مدتها 3 سنوات، تأمل فيها تخفيض الاستهلاك العام للكهرباء في الوطن الى الثلث بحلول بداية 2019، وإنها تتطلع إلى شراكة استراتيجية مع مؤسسات الدولة لا سيما سلطة الطاقة بهدف الوصول إلى هذه الغاية".

واعتبر حمدان ان مع توجه الكثير من المجالس المحلية والبلديات الى تقنية "الليد" فإنها انطلقت في الطريق الصحيح نحو توفير الاستهلاك وخفض فواتير الطاقة المرتفعة مقارنة بدول العالم ، وان على المؤسسات العامة والخاصة ان تعيد دراسة الجدوى من استخدام الانظمة القديمة "عالية الاستهلاك" واستبدالها بانظمة ذات كفاءة عالية واستهلاك اقل .

Loading...