رام الله - الاقتصادي - على الرغم من سيطرة و شهرة  شاشات التلفزيون  التي تعمل بدقة "Full HD  " خلال السنوات الماضية ، إلّا أن دقة  "ULTRA HD" الجديدة  إستطاعت أن تشكل ثورة في عالم الشاشات وأسلوب العرض فائق الوضوح ، وخاصةً بعد طرح العديد من الشاشات والمنتجات التي تعمل بهذه التقنية مؤخرًا .

إن تقنيةULTRA HD  الجديدة  ، من أقوى التقنيات التي تُقدم دقة عرض فائقة الوضوح ، حيث بلغت دقته  2160X4096  بكسل  ،  و تم تعريفها إطلاحاً ب 4k  كون  بعدها الأفقي  أقرب ما يمكن لرقم 4000 بكسل ؛ ليبدو أمامه وضوح Full HD  عادي جداً  مع  الوضوح المضاعف و التفاصيل التي تبدو حية و نابضة بالحياة  و كأنك تعيش داخل المشهد .

فقد جاء تلفزيون Ultra   بكثافة نقطية تساوي 8 مليون بكسل ، أي ما يعدل أربعة أضعاف أجهزة تلفزيون Full HD _ و التي تأتي بكثافة نقطية تساوي 2 مليون بكسل _؛ ليمنحك صورة أقرب ما تكون إلى الواقع و  أكثر اشراقًا و نقاءاً، فعلمياً  كلما زادت البكسلات  (المربعات الصغيرة ) الموجودة في الشاشة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة  و تصبح  الصورة نقية و واضحة ، حتى مع إقترابك من الشاشة  ، و فرصة ان نرى الصورة مقطعة الى مربعات صغيرة أصبحت معدومة .

لذلك ساهمت هذه التقنية في تشجيع المستخدم على  إقتناء تلفزيونات  بحجم كبيرة  دون الخوف من عدم وضوح الشاشة ، فهي تمنحه صورة خالية من كل الشوائب  سواء كانت الشاشة 55 بوصة أو 90 بوصة ، حتى لو من مسافة مشاهدة قريبة .

علاوة على ذلك ففي ظل وجود عدد قليل من القنوات التي تعتمد على البث بتقنية 4k فائق الدقة  ، إلا إن معظم شاشات Ultra تمتلك خاصية رفع جودة الصورة تلقائيا من أي مصدر  لتصل الى وضوح يقارب الوضوح فائق الجودة  تسمى (4K Upscaler) تمر من خلاله الصورة بعدة مراحل تصل الى 6 مراحل وذلك لمعالجة الصورة ورفع الدقة فيها لتصل الى اعلى وضوح ممكن  يقارب وضوح 4k.

لذلك فإن تقنية الوضوح فائق الجودة من  “Ultra HD 4K ”   يعد انجازًا تقنيًا متميزًا بجميع المقاييس ، و غدت  الأهم و الأكثر تطورا اليوم و ستسمر لوقت طويل  ، و ستصبح مَطلباً أساسياً بالنسبة لغالبية المستخدمين عند ذهابهم لإختيار  التلفزيون الجديد الخاص بهم .

الجدير بالذكر أن شركة LG  العالمية  التي تعد من أوائل شركات المنتجة لتقنية 4K ، و تعد من أكبر الشركات المنتجة لأفضل الاجهزة الالكترونية و التي أطلقت العديد من الابتكارات التي ساهمت في جعل حياة الناس أكثر سهولة  و تقدماً  عبر الخبرة التكنولوجية المتطورة التي إكتسبتها منذ نشأتها عام 1958 م .