اعرب وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، اليوم الإثنين، عن تحفظّه على الخبر الذي بثّه تلفزيون اسرائيل القناة العاشرة، موضحا ان اللقاءات التي جمعته مع وزير المالية الاسرائيلي "موشيه كحلون" لم تتناول موضوع التصاريح او "الهاي تيك" او البناء في ورش العمل الاسرائيلية.
وأفاد بشارة أن اللقاءات تناولت استعادة اموال الفلسطينيين المحتجزة لدى اسرائيل، واعادة ترتيب ايرادات الدخل الفلسطينية، ومرتدات الضرائب والمقاصة وجدولة دفعات البترول، وهي مبالغ عالية قد تشكّل 6% من عجز ميزانية السلطة عامة.
وفي اّخر لقاء جمعهما بوجود وكيل وزارة الشؤون المدنية ايمن قنديل، طلب وزير المالية معلومات كاملة عن الضرائب، وهو مبلغ قد يصل الى 350 مليون شيقل، ووافق وزير المالية الاسرائيلي على ذلك، وتم طرح موضوع ادارة ملفات اموال السلطة والذي تتقاضى عليه اسرائيل 3% ومبلغ يصل الى 20 مليون شيقل شهريا، ما يعادل 60 مليون سنويا.
فارق سعر العملية والتدقيق في ما تفعله اسرائيل في فارق سعر العملة وفواتير المقاصة ورديات الضرائب، حيث اعترف الاسرائيليون بملغ 400 مليون شيقل الى جانب طابع الصحة وهو مبلغ يصل الى مليار و400 مليون، والمشاركة برسوم المعابر، فمن حق الفلسيطينيين ان يقتطعوا من مبالغ السفر نسبة لهم بعد تخفيض رسوم السفر على المسافرين.
وفي سياق آخر، تناول اللقاء ملف الوقود علما ان الفلسطينيين يشترون نفطا من اسرائيل بمبلغ 600 مليون شيقل شهريا اي 7 مليار سنويا، وقد طالب شكري بشارة باستعادة مبلغ 45 مليون شيقل بدل احتجاز المبالغ.
نقلا عن معا