ناشدت جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة العاملة في قطاع غزة، امس الأحد، الرئاسة وكافة المسؤولين بالتدخل الفوري لإنقاذ الموسم.
ودعا رئيس الجمعية، عوض أبو مذكور خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، الرئيس محمود عباس وكافة المسؤولين في السلطة الوطنية والفصل للتواصل مع المسؤولين في مصر لتمكين أبناء غزة من أداء مناسك العمرة أسوة بباقي مسلمي العالم.
وقال أبو مذكور:"إننا في غزة نثق بالمؤسسات الأمنية المصرية؛ لتأمين الطريق من معبر رفح البري حتى مطار القاهرة"، موضحاً أن موسم الحج عام2015 خير دليل على تأمين طريق الحجاج من أعلى المستويات.
وأوضح أن المواطنين في غزة على مدار السنوات الماضية تمكنوا من أداء مناسك العمرة دون أي عقبات ولم تتوقف رحلات العمرة من المحافظات الجنوبية إلا في السنة الماضية، التي كانت الظروف الأمنية في شبه جزيرة سيناء خلالها غير ملائمة، منوهاً إلى أن شركات الحج والعمرة في غزة تحملت أعباءً كثيرة من خسارة فادحة لموسم العمرة للعام الماضي.
وأردف أبو مذكور أن "هذا العام فقد كان الأمل يحذونا في بداية الموسم، حيث تم التعاقد من قبل وزير النقل والمواصلات، سميح طبيلة، مع الخطوط الجوية المصرية لنقل معتمري القطاع، وتلقينا تطمينات شفوية من قبل الوزير طبيلة بالسماح لمعتمري غزة بأداء مناسك العمرة، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن فتح معبر رفح أمام معتمري المحافظات الجنوبية".
وشدد على أن الجمعية على جاهزية تامة وأتمت العقود اللازمة مع المملكة السعودية، لتسيير رحلات العمرة، مشدداً على أن جميع الترتيبات الخاصة بالموسم جاهزة، وهم بانتظار اللحظة التي يسمح فيها ببدء السفر.
وأوضح أبو مذكور، أن أهالي غزة قلوبهم تهفوا لأداء مناسك العمرة أسوة بالعالم العربي والإسلامي، معرباً عن استيائه جراء تأخر موسم العمرة الذي تسبب بخسائر فادحة للشركات، "إن تأخر موسم العمرة تسبب بخسائر فادحة لهذه الشركات، الأمر الذي يؤثر سلباً على عائلات أصحاب الشركات والموظفين لديهم".
وأكد أن 12 ألفا من غزة سجلواً لموسم العمرة هذا العام وهم بانتظار انطلاق الرحلات إلى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة.
وكالات