فرص العمل لثلاثة شهور لا تحقق الاكتفاء لأسر المتعطلين عن العمل
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.78(%)   ARKAAN: 1.31(%)   AZIZA: 2.71(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.50(3.23%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(%)   PADICO: 1.02(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.30(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.94(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 07 شباط 2016

فرص العمل لثلاثة شهور لا تحقق الاكتفاء لأسر المتعطلين عن العمل

يحرص المواطن يوسف علي (33 عاماً) على التمسك بفرصة العمل في مجال النظافة، سعياً وراء توفير قوت أفراد أسرته السبعة، في ظل حالة البطالة المنتشرة في المجتمع.
ويتوجه المواطن "علي" يومياً إلى مكان عمله في مخيم جباليا، في إطار برنامج البطالة الذي تواصل وكالة الغوث الدولية "أونروا" تنفيذه، لصالح الفئات الاجتماعية الأكثر فقراً.
قال : إن حاجة أسرته دفعته إلى العمل كعامل نظافة رغم حصوله على شهادة جامعية قبل عدة سنوات، مشيراً إلى أن لديه طفلة معاقة، وأنه بحاجة ماسة للعمل الذي يوفر له مبلغ (900 شيكلاً) شهرياً.
اعتبر المواطن "علي" الذي يعاني هو أيضاً من مرض ضغط الدم، أن عمله لثلاثة شهور لن يحقق لأسرته الاكتفاء الذاتي، لكنه قد يسهل عليه توفير طلبات أفراد أسرته في هذه المدة.
وأضاف: إنه حرص على إدراج اسمه ضمن كشوف الباحثين عن فرص عمل في برنامج توفير فرص عمل مؤقتة لدى "أونروا"، وكذلك مديرية العمل التابعة لوزارة العمل، منذ عدة سنوات، وكان دائم المتابعة للحصول على فرصة عمل.
من جهته، قال إسماعيل ثابت (45 عاماً) الذي يعمل آذناً في إحدى المدارس: إن فرصة العمل حققت لأسرته دخلاً ثابتاً لكنه لا يكفي حاجتهم إلا لمدة ثلاثة شهور فقط، مشيراً إلى أن أفراد أسرته التسعة كانوا يكابدون ضنك العيش.
وأضاف: "رغم مرضي المزمن بالقلب إلا إنني أواظب على الدوام والعمل وفق قدرتي الصحية"، مشيراً إلى أن حاجة أسرته تدفعه إلى الصبر وتحمل مشاق العمل.
ولا يجد الشاب عماد عبد الرحمن (28 عاماً) مفراً من أن يعمل في عمل مكتبي متواضع رغم حصوله على شهادة "البكالوريوس" في إدارة الأعمال، أمام حاجته لكسب قليل من الشواكل.
قال لـ"الأيام": إن شهادته تؤهله لأن يدير المكتب كاملاً، لكنه مضطر لقبول الوظيفة المؤقتة التي لا تلبي له حالة الاكتفاء الذاتي للمال ولا تحقق طموحه المهني أيضاً.
من جانبه، ينتظر الشاب محمد حلاوة (30 عاماً) منذ فترة طويلة الحصول على فرصة عمل مشابهة، بعد أن قام بإدراج اسمه ضمن كشوف الباحثين عن فرص عمل لدى "أونروا".
قال لـ"الأيام": إن أوضاع أسرته المادية صعبة للغاية، فهو بالكاد يوفر(50 شيكلاً) أسبوعياً لشراء احتياجات أسرته المكونة من أربعة أفراد، مشيراً إلى أنه من بين عشرات آلاف الخريجين الذين ينتظرون فرصة عمل.
ويتردد على مقر وكالة الغوث الدولية، العشرات من العاطلين، بشكل يومي لاستيضاح كيفية حصولهم على فرصة عمل مؤقتة، يقومون خلالها بشرح معاناتهم للموظفين والمسؤولين عن برنامج البطالة.
يذكر أن "أونروا" تقدم فرص عمل مؤقتة ولمدة ثلاثة شهور فقط لذوي الأسر التي تتلقى معونات غذائية فقط، والمصنفين ضمن برنامج أفقر الفقراء.

 

 

نقلا عن الايام

 

Loading...