المقدسيون يريدون غازاً... 12 يوما على التوالي في انقطاع!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.78(%)   ARKAAN: 1.31(%)   AZIZA: 2.71(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.50(3.23%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(%)   PADICO: 1.02(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.30(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.94(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 30 كانون الثاني 2016

المقدسيون يريدون غازاً... 12 يوما على التوالي في انقطاع!

لليوم  12 على التوالي، تستمر موجة انقطاع الغاز في القدس وتحديداً منطقتي شعفاط وبيت حنينا، وهو ما يجعل المواطنين في ضيقة حياتية استهلاكية مستمرة.

وما يزال الوكلاء والموزعون المعتمدون يغلقون هواتفهم التي ضجت بمكالمات زبائنهم المعتادين حرجاً منهم أو عزوفاً عن بيعهم اسطوانات الغاز بغرض التدفئة المنزلية.

وتكمن الأزمة في جوهرها بالضغط الهائل على الطلب المتزايد شتاءً، علاوة على سحب ترخيص معظم الوكلاء الذين يبيعون الاسطوانات للمنازل التي لا تحافظ على إجراءات السلامة.

ومن العوامل التي تزيد من حدة الغضب الشعبي، أسعار الغاز المتفاوتة، فيبلغ سعر الاسطوانة الواحدة في السوق "الإسرائيلي" حسب تسعيرة وزارة الطاقة، 80 شيقل، بينما تباع الاسطوانة في المناطق العربية بـ 100 شيقل، لأسباب احتكارية بحتة. 

وكانت "الحدث" قد نشرت في وقت سابق تقريراً مفصلاً حول أسباب شح الغاز في الأحياء العربية في القدس، والتي كان أهمها تخوف الموزعين من سحب تراخيصهم من قبل وزارة الطاقة الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات سلامة جديدة، أهمها إخراج اسطوانة الغاز من داخل المنزل بسبب الحرائق التي تتسبب بها، حيث أكدت الوزارة أن كل من يركب اسطوانة غاز لمنزل لا يتقيد بمعايير السلامة سيتم سحب ترخيص مزاولة المهنة، وهو ما تم ضد 6 شركات من أصل 8 تعمل في القدس.

 

 

نقلا عن الحدث

 

Loading...