ألحقت موجة الصقيع التي ضربت منطقة طوباس ، أضرارا متفاوتة بالمحاصيل الزراعية في المحافظة.
وتسببت الموجة بأضرار كبيرة خاصة بمحصول البطاطا في الزراعات المكشوفة، وبمحصولي الخيار والبندورة داخل البيوت البلاستيكية. وطالب المزارعون بدعمهم وتعويضهم عن خسائرهم نتيجة هذا المنخفض والمنخفضات السابقة.
وشكلت مديرية الزراعة في محافظة طوباس لجانا فنية لحصر الأضرار، وسيتم إعداد تقرير بشأنها في الأيام القادمة.
وأكد مدير الدائرة الفنية في مديرية زراعة طوباس، رافع عديلة، أن تدني درجات الحرارة خلال الساعات الأولى صباح اليوم، تسبب بحدوث موجة صقيع ضربت المحاصيل الزراعية في الأغوار الشمالية وسهل البقيعة في بلدة طمون، ووادي الفارعة، وطوباس. وأضاف أنه من السابق لأوانه إعطاء تقديرات أولية حول الأضرار، لأن حجمها الدقيق لا يظهر خلال الساعات الأولى من الصقيع، بل بعد مرور يومين أو ثلاثة.
ودعا عديلة المزارعين إلى اتخاذ الإجراءات الاحتياطية للحد من تأثير الصقيع في حال انخفاض درجات الحرارة.
وطالب مزارعو محافظة طوباس، بوقوف وزارة الزراعة الى جانبهم، ومساندتهم وتعويضهم عن الاضرار الحالية والسابقة من اجل تعزيز قدرتهم على الصمود.
وكانت الأرصاد الجوية قد حذرت من احتمالية تشكل الصقيع، وضرب المحاصيل الزراعية خلال اليومين الحاليين، جراء الانخفاض المتوقع على درجات الحرارة.
وكان المزارعون يعولون على الموسم الزراعي لسداد ما ترتب عليهم من ديون لمدخلات الانتاج.
ويشكو المزارعون من عدم الاهتمام بهم من قبل وزارة الزراعة التي لم تعوضهم عن خسائرهم المتلاحقة والمتتالية نتيجة الصقيع الذي ضرب المنطقة خلال اربعة اعوام متتالية.
ميساء بشارات
عن "الحياة الجديدة"
