قالت شركة بلاك بيري الكندية إنها تراجعت عن قرار وقف خدماتها في باكستان الذي أعلنت عنه في شهر ديسمبر/كانون الأول المُنقضي.
وطلبت وزارة الاتصالات الباكستانية في وقت سابق من عام 2015 من بلاك بيري صلاحيات للاطلاع على بيانات مُستخدمي خدمات الشركة، التي تُعرف اختصارًا بـ BES، وهذا يتضمن الرسائل التي يتبادلها المُستخدمون باستخدام بلاك بيري مسنجر BBM، بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني.
وقالت الشركة الكندية إنه وبعد مُحادثات طويلة تراجعت الحكومة الباكستانية ووزارة الاتصالات هناك عن طلباتهم لمراقبة بيانات المُستخدمين، مُعتبرين أن رفض هذه الطلبات يدل على حرص بلاك بيري على حماية بيانات مُستخدميها.
وقال Marty Beard، رئيس قسم العمليات في بلاك بيري، إن الشركة تُقدّر كثيرًا قرار الحكومة الباكستانية ووزارة الاتصالات في التراجع عن طلبات مُراقبة بيانات المُستخدمين عبر خوادم BES التابعة للشركة. كما أكّد أن الشركة ستستمر في نهجها المُتمثّل في حماية ومنع أي وصول إلى خوادمها الشخصية.
وتعمل بلاك بيري على تشفير جميع البيانات الصادرة والواردة إلى خدماتها، وهو ما جعل أجهزتها الخيار الأمثل للشركات لتجنّب تسريب بيانات الموظفين، وهو ما عملت الشركة على استغلاله عند إطلاق أول هاتف يعمل بنظام أندرويد والذي حمل اسم Priv، حيث عملت على إضافة طبقة من الحماية على نظام أندرويد لجعله خيارًا مُناسبًا للشركات.
يُشار إلى بلاك بيري حققت إيرادات بلغت حوالي 557 مليون دولار في الربع المالي الثالث من عام 2015، في وقت كان محللو وول ستريت يتوقعون تحقيقها إيرادات تبلغ 489 مليون دولار.
