قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو ان بلاده ستستمر بدعم فلسطين اللامحدود، حتى إقامة دولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس.
"لا أحد يشعر بغزة وفلسطين أكثر منا. هدفنا الوحيد هو ايجاد حلول لقضايا اخواننا الفلسطينيين" قال رئيس الوزراء التركي لاعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان التركي بحسب صحيفة "حرييت" التركية.
وأضاف "لن نأخذ أي خطوات من شأنها أن تزيد من معاناة فلسطين وغزة ولكن لن نتردد بأخذ كل الخطوات التي قد تكون في صالحهم"،
وقال رئيس الوزراء التركي، أن "سبب قطيعة العلاقات بين تركيا وإسرائيل هو حادثة سفينة مرمرة التي قتل خلالها مواطنين اتراك على ايدي الجيش الاسرائيلي، مشيرا الى ان اسرائيل وباعتذار رئيس وزرائها نتنياهو لتركيا اوفت بأحد شروط اعادة العلاقة، الثلاثة.
وقال داود أوغلو أن المفاوضات لتقوية العلاقات مع اسرائيل مستمرة وأن أنقرة مصرة على مطالبها بالتعويضات وبرفع الحصار عن غزة.
وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل عام 2010 حين قامت قوات الكوماندوز الاسرائيلية بقتل 10 نشطاء اتراك بعد اقتحامهم لأسطول الحرية "مافي مرمرة" الذي كان ينوي كسر الحصار البحري الاسرائيلي على غزة.