غزة تواجه شبح المجاعة مجدداً: انقطاع الغذاء وتوقف المخابز والمطابخ
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.21(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 1.71(%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.36(0.74%)   AZIZA: 2.96(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.56(%)   BPC: 3.69(1.10%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.93(%)   ISBK: 1.16(%)   ISH: 1.09(%)   JCC: 1.46(1.39%)   JPH: 3.80(2.70%)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.80( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.85(0.54%)   NIC: 2.77(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.70(1.41%)   PADICO: 1.30(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.19(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.20(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.01(%)   PIIC: 1.89(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.28(1.54%)   RSR: 4.40(%)   SAFABANK: 0.54(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.84(%)   TNB: 1.45(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.58(%)   UCI: 0.40(2.56%)   VOIC: 7.50(%)   WASSEL: 0.97(%)  
10:44 صباحاً 26 آذار 2025

غزة تواجه شبح المجاعة مجدداً: انقطاع الغذاء وتوقف المخابز والمطابخ

الاقتصادي- قال مدير عام شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن هناك خشية حقيقية من توقف عمل مخابز جديدة في قطاع غزة مع توقف عدد منها خلال الأسابيع الماضية بفعل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية الشهر الجاري.

وأضاف الشوا أنه مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية للقطاع للأسبوع الرابع على التوالي، فإن المرحلة الحالية بمثابة اختبار حقيقي حتى نهاية هذا الشهر، لنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز، بالإضافة إلى النقص الحاد في الوقود لتشغيل المخابز.

وحسب مدير عام شبكة المنظمات الأهلية، فإن ذات الأمر ينسحب على عمل المطابخ الخيرية "التكيات" حيث اضطرت المؤسسات والجمعيات إلى تقليص حصص المواطنين، خاصة مع غياب اللحوم والدواجن وغيرها من المواد الأساسية.
وأكد الشوا لـ "العربي الجديد" أن كميات المواد المحددة المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية تتقلص بشكل واضح، في ظل نفاد غاز الطهي، وأيضًا نفاد أصناف عديدة من المواد الغذائية، مشدداً على أن هناك تحديات كبيرة تواجههم خاصة مع استمرار النزوح من مناطق مختلفة، وقد أُغلقت بعض التكيات أبوابها.

ولفت إلى أن هناك تحذيرات من أنهم مقبلون على وضع صعب جدًا خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد يتم إغلاق المزيد من التكيات وتوقفها عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد المواد الأساسية التي تدخل في إنتاجها. وهناك مؤشرات على وجود حالات سوء تغذية، أو بشكل أدق، فقر دم لدى الأطفال وغيرهم. وهذه مؤشرات، بطبيعة الحال، ناتجة عن نقص كبير في العديد من الأصناف والمواد الغذائية الأساسية، وفق الشوا.

واعتبر مدير عام شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أن القيود المفروضة تهدف بشكل واضح إلى فرض حالة من التجويع الشديد على الشعب الفلسطيني، مطالباً المؤسسات الدولية بالتحرك على كل الساحات الدولية من أجل بذل جهد حقيقي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر، وأيضًا لتوضيح الصورة الكاملة عما يحدث في قطاع غزة.

وذكر الشوا أنه: "بحسب المعلومات والتقارير المتوفرة، فإن هناك نقصا حادا ونفادا لكثير من المواد الطبية، ونحن أمام مرحلة صعبة خلال الأيام القادمة مع بدء نفاد مواد أساسية كالأرز والدقيق وغيرها وغلاء أسعارها". وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أكد في تقرير سابق أنه بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع مؤشر غلاء المعيشة هناك بشكل حاد بلغت نسبته 490%. وذكر الجهاز الحكومي أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك سجل في فلسطين ارتفاعا حادا نسبته 14.75% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بواقع 28.61% في قطاع غزة.

أما فيما يتعلق بقطاع المياه، فقد أوضح الشوا أن هناك مشكلات كبيرة، سواء في توفير الوقود لتشغيل محطات تحلية المياه، أو لضخ المياه من الآبار، أو حتى لتوفير قطع الغيار ووقود نقل المياه، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة من التجويع، والعطش، ونقص الدواء، وافتقار المقومات الأساسية للحياة.

ويغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة الحدودية ويمنع إدخال أي من المساعدات أو البضائع التجارية منذ 2 مارس/آذار الجاري، بذريعة إخلال حركة حماس بالاتفاق الموقع لوقف إطلاق النار ورفضها لمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

Loading...