يوم المياه العالمي: 85% من مرافق المياه في غزة خارج الخدمة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.21(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 1.59(0.00%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.32(2.94%)   AZIZA: 2.96(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.53(1.92%)   BPC: 3.69(%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.93(%)   ISBK: 1.09(6.03%)   ISH: 1.09(%)   JCC: 1.46( %)   JPH: 3.80( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.80( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.85(%)   NIC: 2.77(0.00%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.70(0.00%)   PADICO: 1.31(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.16(0.48%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.20(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.01(%)   PIIC: 1.89(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.28(0.78%)   RSR: 4.40(%)   SAFABANK: 0.55(1.85%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.84(%)   TNB: 1.45(%)   TPIC: 1.99(%)   TRUST: 2.50(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 7.50(%)   WASSEL: 0.97(%)  
10:45 صباحاً 19 آذار 2025

يوم المياه العالمي: 85% من مرافق المياه في غزة خارج الخدمة

3-5 لترات فقط للفرد يوميًا في غزة.. انهيار شبكات المياه والصرف الصحي يهدد بكارثة صحية

الاقتصادي- في بيان مشترك بمناسبة يوم المياه العالمي، كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية عن التحديات غير المسبوقة التي تواجه قطاع المياه في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، الذي تكبّد خسائر فادحة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأظهرت التقييمات الأولية أن أكثر من 85% من مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي، ما يستدعي إعادة تأهيلها بكلفة تتجاوز 1.5 مليار دولار.

وتشمل الأضرار محطات تحلية المياه، آبار الشرب، شبكات التوزيع، ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية المائية التي استثمرت فيها الحكومة الفلسطينية على مدار سنوات طويلة.

وأدى العدوان إلى تراجع معدلات التزوّد بالمياه إلى 3-5 لترات فقط للفرد يوميًا، وهي كمية تقلّ بكثير عن الحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وفق منظمة الصحة العالمية، والمُقدّر بـ 15 لترًا يوميًا.

تضرر المصادر المائية وانخفاض الإنتاج

تعتمد غزة على المياه الجوفية، محطات التحلية، والمياه المشتراة من إسرائيل، إلا أن جميع هذه المصادر تعرضت لأضرار جسيمة:

المياه الجوفية: تعرضت 300 بئر في القطاع لأضرار متفاوتة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى 35% فقط مما كان عليه قبل العدوان.

محطات التحلية: توقفت محطة الشمال بالكامل، بينما تعمل محطتا الوسط والجنوب بطاقة إنتاجية لا تتجاوز 70% من طاقتهما القصوى.

المياه المشتراة من إسرائيل: أوقف الاحتلال جميع خطوط التزويد في بداية العدوان، ثم أعاد تشغيل بعضها جزئيًا، لكن الكمية المزودة لا تزال غير كافية.

انهيار منظومة الصرف الصحي 

تسبب القصف في تدمير أكثر من 1545 كيلومترًا من شبكات الصرف الصحي، إلى جانب توقف جميع محطات المعالجة عن العمل، مما أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء السكنية، ورفع مستوى التهديدات الصحية والبيئية بشكل غير مسبوق.

الوضع المائي في الضفة الغربية

لم تقتصر الأزمة على قطاع غزة، إذ تعاني الضفة الغربية من تحديات كبيرة بفعل سيطرة الاحتلال على الموارد المائية:

39% من المياه المتاحة في الضفة يتم شراؤها من شركات إسرائيلية، وتشكل حوالي 60% من المياه المخصصة للاستخدام المنزلي، ما يضع الفلسطينيين تحت رحمة الاحتلال في توفير حاجاتهم المائية الأساسية.

تدمير البنية التحتية خلال الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، خصوصًا في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا بحاجة ماسة إلى مصادر مياه جديدة.

الفاقد من المياه تجاوز 35% بسبب تهالك الشبكات واعتداءات الاحتلال والمستوطنين، ما يزيد من أعباء الأزمة المائية.

تشير البيانات إلى أن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني للمياه لا يتجاوز 88 لترًا يوميًا في الضفة، مقارنة بـ ثلاثة أضعاف هذا الرقم للفرد الإسرائيلي، فيما يحصل المستوطنون على كميات مضاعفة مقارنة بالفلسطينيين.

 

 

Loading...