غلاء النقل يُعيق عودة الغزيين
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.14(0.87%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.78(1.71%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.45(0.00%)   AZIZA: 3.11(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.70(%)   ISBK: 1.26(0.79%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.70( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.71(%)   NIC: 2.56(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.72(0.00%)   PADICO: 1.45(7.41%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.20(2.44%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.11(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.89(%)   PRICO: 0.26(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.15(1.77%)   RSR: 4.50(0.00%)   SAFABANK: 0.59(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.75(%)   TNB: 1.30(%)   TPIC: 2.18(%)   TRUST: 2.39(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 6.70(4.85%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:22 صباحاً 26 كانون الثاني 2025

غلاء النقل يُعيق عودة الغزيين

وصلت تكلفة استئجار شاحنة واحدة لنقل الأمتعة إلى 6 أو 7 آلاف شيكل، وهو مبلغ يفوق إمكانيات غالبية السكان

الاقتصادي- تحولت فرحة عودة النازحين إلى منازلهم في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار إلى رحلة شاقة ومكلفة، وضعتهم أمام خيارات قاسية بين التخلي عن أمتعتهم أو دفع تكاليف باهظة للنقل تجاوزت قدرة كثير من العائلات. تفاقمت هذه الأزمة مع محدودية وسائل النقل وارتفاع تكاليف تشغيلها، لتصبح عبئًا جديدًا يثقل كاهل العائدين.

وبالنسبة للعائدين إلى مناطق الشمال، فإن المعاناة مضاعفة بالنسبة لهم، في ظل استمرار الاحتلال في منع عودتهم في خرق لوقف لاتفاق وقف إطلاق النار.

منذ اليوم الأول للحرب التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر2023، شهدت أسعار المواصلات في غزة ارتفاعًا كبيرًا. ومع بدء النازحين العودة إلى المناطق المدمرة في المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية، أصبحت الأزمة أكثر وضوحًا.

قفزت أسعار النقل إلى مستويات قياسية، حيث وصلت تكلفة استئجار شاحنة واحدة لنقل الأمتعة إلى 6 أو 7 آلاف شيكل، وهو مبلغ يفوق إمكانيات غالبية السكان.

وفق تقرير نشره موقع صحيفة العربي الجديد، يرجع ارتفاع أسعار النقل إلى عوامل متعددة، أبرزها:

زيادة الطلب: مع تزايد أعداد النازحين الراغبين في العودة، أصبح الطلب على وسائل النقل يفوق العرض بكثير.

ندرة الوقود: أدى نقص الوقود وارتفاع أسعاره إلى زيادة تكلفة تشغيل المركبات.

الأضرار المادية: تعرضت العديد من الشاحنات والمركبات لأضرار مباشرة خلال القصف، مما صعّب استخدامها أو رفع تكلفة إصلاحها.

استغلال الأزمة: قام بعض السائقين برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مستغلين حاجة العائلات الماسة للعودة.

تسببت الأزمة في بقاء العديد من العائلات عالقة في مراكز النزوح بسبب عدم قدرتها على تحمل التكاليف الباهظة للنقل. تفاقمت معاناتهم مع اشتداد البرد والتقلبات الجوية، مما جعل العودة إلى المنازل أمرًا شبه مستحيل للكثيرين.

Loading...