القطاع الخاص يطالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 13 أيار 2014

القطاع الخاص يطالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة

خسائر حريق مخزن الجرو بلغت 500 ألف دولار

الاقتصادي- طالب وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، بإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة. 

وقال الحصري خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مخازن الجرو، التي احترقت بأكملها قبل أيام: "أن هذا الحريق يدق ناقوس الخطر، حيث أظهر انعدام الإمكانيات الموجودة لدى الدفاع المدني من الآليات والمعدات اللازمة لتلك الحرائق، نتيجة منع دخولها إلى قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات".

وأشار الحصري إلى أن الاقتصاد في قطاع غزة يعاني من سياسة الحصار، حيث أدى إلى خسائر اقتصادية تجاوزت 10 مليون دولار، مبيناً أن معدلات البطالة تجاوزت 40% بأكثر من 180 ألف عاطل عن العمل، فيما بلغت نسبة انعدام الأمن الغذائي في غزة 53%. كما قال.

وناشد رئيس الغرفة التجارية، المؤسسات والهيئات الدولية وكافة الدول الصديقة، بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والسماح باستيراد كافة احتياجاته من الواردات دون التحكم بالنوع والكم ودون قيود أو شروط.

كما طالب المؤسسات الدولية التي تهتم بالتنمية الاقتصادية بتوفير برامج إغاثة عاجلة للقطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة بمختلف شرائحه وذلك لمساعدته لدفع عجلة التنمية وتخفيض نسب البطالة المرتفعة في القطاع.

وناشد الدول المانحة والصديقة بضرورة العمل الفوري على تزويد الدفاع المدني بكافة الآليات والمعدات والمواد اللازمة للتعامل مع الحرائق والكوارث.

بدوره؛ شكر طاهر الجرو، كل من ساندهم ووقف إلى جانب في هذا المصاب الجلل، مؤكداً أن هذا الحريق لم يكن الأول من نوعه في غزة حيث شبت حرائق مشابهة تؤكد ضعف إمكانيات الضعف المدني جراء الحصار.

وقال: "نحن هذا البلد المحاصر بجور وظلم بحاجة إلى معدات إطفاء خاصة من سيارات متخصصة ومزودة بمعدات خاصة"، مبيناً أن الحريق خلف أضرار مادية جسيمة مباشرة وغير مباشرة تُقدر قيمتها الأولية بما يزيد عن 500 ألف دولار.

وفي سؤال لمراسل "القدس" حول أسباب الحريق، أكد الجرو أن الأسباب مجهولة حتى اللحظة. 

غزة – "القدس" خاص من محمد السوافيري
Loading...