متابعة الاقتصادي-  مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يستذكر الفلسطينيون قراراته التي أثّرت بشكل جذري على الدعم المالي الأميركي للسلطة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، والتي بدأها خلال ولايته الأولى عام 2016.

في عام 2019، أعلنت الإدارة الأميركية رسمياً قطع المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك تمّ في إطار تشريع جديد يهدف إلى مكافحة الإرهاب.

خلال رئاسته الأولى، قدمت الولايات المتحدة دعماً غير مسبوق لإسرائيل، حيث اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها من تل أبيب، وقطعت العلاقات مع الجانب الفلسطيني.

وبالنظر إلى أرقام ميزانية فلسطين، فقد بلغ الدعم الأميركي للسلطة الفلسطينية 80 مليون دولار في 2016، فيما تراجع إلى صفر دولار عام 2015، وبلغ 100 مليون دولار في 2014، و390 مليون دولار في 2013.

كان متوسط المساعدات الأميركية قبل توقفها خلال فترة ترامب الأولى يتراوح بين 100 و200 مليون دولار سنوياً، شاملةً الدعم للموازنة العامة والمشاريع التطويرية، بالإضافة إلى 360 مليون دولار للأونروا، وحوالي 200 مليون دولار من وكالة USAID.

ومع تولي الرئيس جو بايدن الحكم في 2021، تعهد بإعادة النظر في بعض قرارات ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ورغم تخصيص إدارته حوالي 100 مليون دولار للفلسطينيين، إلا أن السلطة تلقت فقط 32 مليون شيكل، مخصصة لمكافحة فيروس كورونا ودعم مستشفيات القدس.

وفي 2022، قدمت أميركا 49 مليون شيكل لمستشفيات القدس، وارتفع الدعم إلى 98 مليون شيكل في 2023، بينما لم يُقدم أي مبلغ لدعم رواتب السلطة أو غيرها من الاحتياجات المالية.