متابعة الاقتصادي- يصل معدل استهلاك البطاطا الشهري في الضفة الغربية إلى 5600 طن، وذلك وسط غياب الإنتاج المحلي خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، وفقًا لوزارة الزراعة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية استيراد ثلاثة أصناف من الخضروات، بما في ذلك البطاطا، في الفترة المقبلة، وذلك بهدف خفض الأسعار المرتفعة التي يشهدها السوق المحلي.
وعلى مدار العام الماضي، استقر سعر "شوال" البطاطا وزن 5 كيلوغرامات عند أكثر من 20 شيكلًا، مقارنةً بسعر يتراوح بين 8 و10 شواكل في السابق.
وأوضح محمود فطافطة، الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، أن الأمر معتمد على جاهزية التجار ومعرفتهم بوجهات الاستيراد وإتمامهم للأوراق المطلوبة، لإعطائهم لاحقاً تصاريح الاستيراد.
وبشأن معدلات العجز والإنتاج للبطاطا في الشهور القادمة، أشار فطافطة إلى أن العجز سيقل إلى 5400 طن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مع إنتاج محلي يُقدر بـ 200 طن.
ومن المتوقع أن ينخفض العجز بشكل أكبر في كانون الأول/ديسمبر إلى 3500 طن، بفضل إنتاج محلي يصل إلى 2100 طن من البطاطا.
أما بالنسبة للبصل، فأفاد فطافطة بأن استهلاكه الشهري يصل إلى 1960 طنًا، بينما لا يتوفر إنتاج محلي في شهري أكتوبر ونوفمبر.
وفي ديسمبر، من المتوقع أن يكون هناك فائض يصل إلى 240 طنًا بفضل الإنتاج المحلي الذي سيبلغ 2200 طن.
وتشهد أسعار بعض أصناف الخضروات ارتفاعًا ملحوظًا منذ عدة أشهر، مما شكل عبئًا على المستهلكين.
وأوضح وزير الاقتصاد محمد العامور في تصريح سابق أن الأسعار تتحدد وفقًا لقاعدة العرض والطلب، وأن الوزارة تملك صلاحية التدخل عند الضرورة لضمان عدم المغالاة في الأسعار.