وكالات- الاقتصادي- تشير الدكتورة إيرينا غوبانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن العسل مادة غذائية تستخدم على نطاق واسع في مجالات مختلفة. فما هي فوائده وما هي موانع تناوله؟.
وتقول: "العسل مصدر مهم لفيتامينات B وC ويحتوي على نسبة جيدة من المعادن: الحديد والكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك. كما يحتوي على مركبات الفلافونويد والأحماض العضوية ومضادات الأكسدة. وجميع هذه المواد تؤثر إيجابيا في صحة الجسم وتحسن تدفق الدم في الشعيرات الدموية وتساعد على خفض مستوى ضغط الدم، ويؤثر إيجابيا على الجهاز العصبي، وله تأثير مهدئ".
وتشير الطبيبة، إلى أن للعسل خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، لذلك يستخدم في علاج نزلات البرد. كما يستخدم في علاج أمراض الجهاز الهضمي، حيث يساعد على شفاء الأغشية المخاطية من الالتهابات والأضرار الدقيقة ويساعد أيضا على تكاثر البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزز مكوناته وظيفة منظومة المناعة. وبالإضافة إلى ذلك يستخدم في مستحضرات التجميل باعتباره مادة مرطبة ومحسنة للبشرة، لذلك يدخل في تركيب المراهم الخاصة بعلاج الأمراض الجلدية.
ووفقا لها، مع ذلك يجب على مرضى السكري استبعاده من نظامهم الغذائي وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه العسل ومن حبوب اللقاح. كما يجب على من يعاني من زيادة الوزن والسمنة الحد من تناوله.
وتشير الخبيرة، إلى أن العسل يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز (33-42 بالمئة) من مكوناته، أما السكر العادي فهو 100 بالمئة من السكروز، لذلك العسل أكثر حلاوة منه.
وتقول: "العسل منتج عالي الكربوهيدرات وغني جدا بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 21 غ منه (ملعقة طعام) على 64 سعرة حرارية وحوالي 17 غ من السكر. وبما أنه مصدر للكربوهيدرات البسيطة، فإن استهلاكه المتكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني غير الكحولي".