أسعار النفط ترتفع مع تقييم المتداولين لمخاطر الشرق الأوسط وحوافز الصين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.05(0.94%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.59(3.00%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 0.98( %)   JCC: 1.55(6.90%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(1.35%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.50( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.93%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.85( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
10:13 صباحاً 30 أيلول 2024

أسعار النفط ترتفع مع تقييم المتداولين لمخاطر الشرق الأوسط وحوافز الصين

خام برنت تسليم ديسمبر تجاوز 73 دولاراً للبرميل وغرب تكساس فوق 69 دولاراً

الاقتصادي- ارتفعت أسعار النفط مع ترقب السوق لكيفية رد إيران على اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، كما يسعر المستثمرون خطوات الصين لدعم اقتصادها الذي يعد أكبر مستورد للنفط في العالم.

ووفق "بلومبرغ"، فإن خام برنت تسليم شهر ديسمبر -العقد الأكثر نشاطاً- تجاوز 73 دولاراً للبرميل، ويتداول غرب تكساس الوسيط فوق 69 دولاراً. 

يظل الخام منخفضاً هذا العام، حيث لم تصل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط حتى الآن إلى مواجهة شاملة يمكن أن تهدد إمدادات النفط من المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الإنتاج العالمي وفيراً، حيث تخطط "أوبك+" لتخفيف قيود الإنتاج. 

"أصبحت سوق النفط خاملة بشكل متزايد تجاه التطورات في الشرق الأوسط"، كما قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة "آي إن جي".

وأضاف: "استمر الصراع لأكثر من عام دون أي تأثير على إنتاج النفط، في حين تواصل أوبك الجلوس على كمية كبيرة من الطاقة الاحتياطية. وبدلاً من ذلك، يبدو أن تدابير الدعم القادمة من الصين هي التي توفر الدعم".

تهديد الإمدادات الفعلية للنفط

منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عام تقريبًا، كان تجار النفط في حالة تأهب للانقطاعات الفعلية للإمدادات، وخاصة في أوقات التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران. وفي حين أجبرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بعض الناقلات على الالتفاف حول جنوب أفريقيا -مما أدى إلى إطالة الرحلات- إلا أن إنتاج الخام من المنطقة لم يتضرر إلى حد كبير.

أدى التحول الأخير في مسار الصراع في الشرق الأوسط إلى تحفيز التداولات على نحو أكبر من المعتاد، إذ جرى تداول أكثر من 55000 عقد لخام برنت في الساعات الأربع الأولى من الجلسة.

وفي الوقت نفسه، تشير فروق الأسعار إلى أن نشاط السوق من حيث حجم السيولة والتداولات، تراجع، إذ بلغ الفارق الفوري لخام برنت -الفجوة بين أقرب عقدين-  44 سنتًا للبرميل، مقارنة بـ 69 سنتًا قبل أسبوع. 

وقال محللون في "أر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets LLC)، ومنهم "هيلما كروفت" (Helima Croft)، في مذكرة: "بعض المشاركين في سوق النفط سيتجاهلون هذا التصعيد نظرًا لأنه لم يحدث حتى الآن انقطاع كبير في الإمدادات ولم تظهر إيران أي رغبة في الدخول في هذا الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام. ومع ذلك، من الصعب للغاية معرفة إلى أين يتجه هذا الصراع الإقليمي، وما إذا كانت هذه بداية النهاية، أو نهاية البداية".

Loading...