تقرير: غزة أغلى مكان في العالم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:00 صباحاً 22 أيلول 2024

تقرير: غزة أغلى مكان في العالم

التضخم الجامح جعل غزة أغلى مكان في العالم، وذلك عندما يتعلق الأمر بأبسط السلع

الاقتصادي -  تقول صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن أطباء بريطانيين متطوعين عادوا مؤخرا من غزة، إن "التضخم الجامح جعل غزة أغلى مكان في العالم، وذلك عندما يتعلق الأمر بأبسط السلع".

وأضاف الطبيبان المتطوعان في مؤسسة Ideals الخيرية البريطانية، وهما فيكتوريا روز، وغريمي غروم"، أن "سعر العربة والحمار قبل الحرب على غزة كان يمكن أن يصل إلى 500 جنيه استرليني (نحو 655 دولارا)، أما الآن فقد أصبح سعرهما 3000 جنيه إسترليني (نحو 3930 دولارا) على الأقل.

لقد انخفض سعر الوقود إلى 17 جنيهاً إسترلينياً (22.3 دولارا) للتر، بعد أن كان 28 جنيهاً إسترلينياً في ذروته (الجنيه= 1.3 دولار). وبلغ سعر البطاطس 115 جنيهاً إسترلينياً (نحو 150 دولارا) للكيلوغرام".

وأشارا إلى أن "السجائر أصبحت عملة قابلة للتحويل؛ فالسيجارة الواحدة تكلف 12 جنيهاً إسترلينياً. وهذا لمن يملكون المال، بينما 80% من الناس لا يملكون المال. وحتى أحد زملائنا في جراحة العظام الذي كان مدخناً لم يعد قادراً على تحمل تكاليف هذه العادة".

وتغلق إسرائيل المعابر الحدودية مع غزة، ولا تسمح إلا لجزء يسير من السلع بالدخول من خلال منظمات أممية، وسط مخاوف من عودة المجاعة مجدداً شمال القطاع.

ويقول الجراحون العائدون من الحرب إن "القتلى والجرحى يجب أن يُنقلوا على عربات تجرها الحمير، حيث إن نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية يشكل عبئا ثقيلا على غزة".

وأضافوا أن "الحمير أصبحت أكثر من مجرد حمير في غزة، فهو تجر عربات المياه وسيارات الأجرة والخردة من كل نوع. كما تسلم الخشب لمواقد الفحم والمنتجات من جميع الأنواع، كما تجر عربات القمامة، وتتحرك ببطء على طول مسارات رملية بين الملاجئ الهشة، وتنقل القمامة من كل مكان، كما أن هناك الحمير التي تحمل جثث الموتى والجرحى في عرباتها".

وأشار الجراحون إلى أن "الفلسطيني لايذهب إلى النوم وهو واثق أنه سيستيقظ حيا، حتى اللاتي يعملن في الخدمات الطبية ينمن بحجابهن حتى يكون مظهرهن لائقا في حال الموت.. لا توجد ثقة في أمان المناطق الإنسانية المعلنة، فالموت عشوائي وقد يأتي في أي وقت وفي أي مكان.. وهذا ما يحدث بالفعل.. إن الاستجابة العالمية للمأساة اليومية والخسارة هي ابتسامة حزينة وهز كتف، تتجاوز الغضب، ورسالة بسيطة: هذه هي حياتنا".

 

Loading...