متابعة الاقتصادي - في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، باتت مسألة شراء اللحوم صعبة لكثير من العائلات، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.
ومع تزايد أعداد العائلات الميسورة، يتزايد الاقبال على شراء اللحوم المجمدة بدل اللحوم الطازجة في الأسواق المحلية.
يقول عمر النبالي نقيب أصحاب الملاحم بالضفة الغربية إن تراجع القدرة الشرائية وارتفاع أسعار كيلو اللحوم الطازجة تدفع العائلات المتعففة لشراء اللحوم المجمدة المتوفرة في السوق المحلية.
ويباع كيلو لحم العجل المجمدة في الأسواق المحلية مقابل 30 شيكلا، وهو نصف سعر كيلو لحم العجل الطازجة والبالغ 60 شيكلا كحد أدنى، ويصل في بعض الملاحم إلى 65.
وحسب نقابة أصحاب الملاحم بالضفة الغربية، فإن كوتة اللحوم المجمدة للضفة الغربية سنويا تبلغ 7 آلاف طن مقابل 5 آلاف طن في قطاع غزة.
ويرى النبالي أن هذه الرقم لا يغطي حاجة السوق المحلية في ظل تزايد اعداد العائلات ذات الدخل المحدود في الضفة الغربية على الأقل.
وبين أن معدل الاستهلاك من اللحوم المجمدة يجب أن يكون بحده الأدنى 20 ألف طن.
وطالب نقيب أصحاب الملاحم وزارة الاقتصاد الوطني بضرورة مراجعة كوتة اللحوم المجمدة وفتح الباب أمام التجار لزيادة الاستيراد.
وشدد ايضا على ضرورة أن تفرض حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني مراقبة أكثر صرامة على اللحوم المجمدة من حيث جودتها.
وأشار نقيب أصحاب الملاحم إلى أن بعض التجار يروجون اللحوم المجمدة على أنها طازجة، وهذا بحاجة إلى تدخل رقابي.
ويصل معدل استهلاك الضفة الغربية من اللحوم الحمراء الطازجة نحو 650 عجل يوميا بمعدل 20 ألف شهريا.