سجلت السعودية زيادة في حجم وارداتها من الساعات السويسرية خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل هبوط في واردات هونج كونج، والإمارات، واليابان.
وعند جمع صادرات الساعات السويسرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الست، فستحتل الكتلة الاقتصادية الخليجية نسبة 10% من مجموع صادرات سويسرا للساعات، وهي نسبة تؤهلها لاحتلال المركز الثالث بين قائمة الـ 15.
وحافظت السعودية خلال الأشهر الستة الماضية على موقعها في المركز الـ 14 بين أكبر 15 دولة مستوردة للساعات السويسرية في العالم. حيث صدرت سويسرا خلال هذه الفترة ما قيمته 10.6 مليارات فرنك (11.5 مليار دولار).
واستوردت السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي ساعات بقيمة 195.2 مليون فرنك (212 مليون دولار تعادل 795 مليون ريال) بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي ثامن أعلى زيادة في نسبة استيراد الساعات السويسرية بين الدول الـ15.
وبالرغم من ذلك، فإن قيمة (تكلفة) الساعات التي استوردتها الإمارات (المركز العاشر بين أعلى قائمة الـ 15) تجاوزت ضعف ما استوردته السعودية (448.9 مليون فرنك).
وإذا ما بقيت وتيرة استيرادات السعودية من الساعات على زخمها الحالي خلال النصف الثاني من العام، فإنها ستتجاوز في عام 2015 قيمة ما استوردته من ساعات في عام 2014، الذي كان قد سجل هو الآخر زيادة في الاستيراد بنسبة 11.1 % عن عام 2013.
وبقيت القاعدة ذاتها دون تغيير، فالإمارات، رغم هبوط وارداتها بنسبة 8.1%، تفوقت على السعودية من ناحية القيمة المالية للساعات التي استوردتها، وذلك بتركيزها على استيراد الساعات الفاخرة التي تتجاوز قيمة الواحدة ثلاثة آلاف دولار.
لكن السعودية تفوقت على شقيقتها من حيث عدد القطع التي استوردتها، حسب ما أبلغه اتحاد الساعات السويسرية لصحيفة "الاقتصادية".
وعند جمع قيمة ما استوردته السعودية والإمارات وحدهما من الساعات (674.1 مليون فرنك)، فستحتلان المركز الرابع في القائمة، بمسافة ليست بعيدة عن الصين التي تحتل المركز الثالث (684.6 مليون فرنك).