الفواكه الإسرائيلية تغرق الأسواق المحلية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
11:00 صباحاً 07 تموز 2024

الفواكه الإسرائيلية تغرق الأسواق المحلية

وزارة الزراعة: لا يسمح بالاستيراد إلا بعد انتهاء المنتج المحلي، وضمن توصيات ولجان متخصصة وبالتشاور مع الوزارات ذات العلاقة

متابعة الاقتصادي- تنتشر أنواع من الفواكه المستوردة من السوق الإسرائيلي في السوق المحلي، كالمانجا، وأنواع من البرقوق، والكرز والعنب والليتشي.

وأرجع باعة خضار وفواكه في السوق المحلي في حديث مع "الاقتصادي" الأسباب، إلى عدم توفرها في السوق المحلي.

ووفق وزارة الاقتصاد الوطني بلغت قيمة ما تم استيراده من الخضار والفواكه نحو 283 مليون دولار ضمن آخر تحديث للعام 2022، واستحوذت إسرائيل على النسبة الأكبر لهذه الأصناف.

وفي إحصائيات سابقة، ما قبل  2022،  بلغت قيمة واردات الجانب الفلسطيني من إسرائيل في قطاعي الفواكه والخضروات بحدود 300 مليون دولار، وذلك بحسب أرقام رسمية صدرت حينها عن وزارة الاقتصاد.

وتباع أنواع من الفواكه كالمشمش والمانجا والكرز والعنب المستوردة من إسرائيل على إحدى البسطات في سوق رام الله والبيرة.

وقال صاحبها لـ"الاقتصادي" إن إحدى الأسباب يرجع إلى عامل الوقت، حيث يحتاج الإنتاج المحلي من العنب على سبيل المثال إلى قرابة الشهر حتى ينزل للسوق المحلي.

ويباع كيلو العنب حالياً بـ20 شيكلا، ومن المفترض أن ينزل سعره مع توفر الإنتاج المحلي لاحقاً، وفق البائع.

وأرجع الأسباب أيضاً إلى عدم نجاح زراعة بعض الأنواع محلياً كالمانجا، أو حاجتها إلى مناطق باردة كالكرز.

كذلك أرجع ياسر أبو حسن أحد الباعة في الحسبة (سوق الخضار المركزي في البيرة) الأسباب إلى عدم توفر الإنتاج المحلي. 

وأشار إلى ضعف الإمكانيات محلياً بسبب الاحتلال، إلى جانب سيطرته على المعابر والموانئ، ما يعني حتى لو تم الاستيراد من الخارج، فإن المنتجات ستدخل إلى السوق الفلسطيني عبر إسرائيل، كالأناناس مثلاً الموجودة حالياً في السوق.

في هذا الشأن، قال محمود فطافطة مدير عام العلاقات الدولية والعامة والإعلام في وزارة الزراعة إن هناك اكتفاءً ببعض أنواع الفواكه في السوق المحلي ولا حاجة إلى استيرادها من الخارج. 

ومن هذه الأنواع، التي يوجد بها اكتفاء، الجوافة والعنب والتمر والأفوكادو، بينما هناك أصناف أخرى لا يوجد بها اكتفاء وهناك حاجة إلى استيرادها لتغطية الطلب عليها في السوق المحلي، ويرجع ذلك إلى عدم توفر المساحات الكافية وموائمة البيئة، وفق فطافطة.

وأوضح أن التفاح على سبيل المثال بحاجة إلى مناطق باردة وهذا غير متوفر، كذلك الأمر بموضوع الموز حيث لا يوجد مساحات زراعية كافية لتحقيق الاكتفاء به رغم موائمة الطقس لإنتاجه.

ولتغطية الطلب المحلي، يتم استيراد أصناف من الفواكه من السوق الإسرائيلي أو الأسواق الخارجية، بحسب فطافطة.

وحول وجود بعض أنواع الفواكه بالسوق حالياً (مستوردة من إسرائيل) كالليتشي والعنب، أوضح فطافطة إن الليتشي لم تنزل إلى الأسواق بعد والمستوردة من إسرائيل هي مخزنة لديهم سابقا، أما العنب فإنتاجه المحلي أصبح مبكراً مقارنةً بأوقات سابقة، حيث يبدأ الإنتاج في شهر آذار.

ونوه فطافطة إلى استمرار جهود الوزارة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وأنه لا يسمح بالاستيراد إلا بعد انتهاء المنتج المحلي، وضمن توصيات ولجان متخصصة وبالتشاور مع الوزارات ذات العلاقة.

وأشار إلى أن الأولوية في الاستيراد من الأسواق العالمية قبل أسواق الطرف الآخر، وبتصاريح وأذونات خاصة من الوزارة تراعي المتطلبات اللازمة من حيث الجودة والمعايير الصحية والفنية وغيرها.

Loading...