"شي إن" في فلسطين.. فرصة للتسوق والتجارة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:36 صباحاً 01 تموز 2024

"شي إن" في فلسطين.. فرصة للتسوق والتجارة

متابعة الاقتصادي- في السنوات الأخيرة، حظيت المتاجر الإلكترونية لبيع الملابس والأحذية وغيرها من البضائع والمنتجات، برواج عالمي، ما جعلها تزاحم تلك التقليدية في الأسواق التجارية، في جذب المستهلكين.

في فلسطين، وجد العديد من المواطنين، لا سيما الشابات، فرصةً في هذه المتاجر الإلكترونية للتجارة، عبر شراء بضائع منها وبيعها لاحقاً لزبائنهم. لا سيما مع تراجع فرص العمل وارتفاع مستويات البطالة في ظل الحرب وتداعياتها الاقتصادية. 

وفي حزيران الماضي، أشارت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في تقرير عن تقييمها الرابع لتأثير الحرب على التوظيف، إلى أن معدل البطالة وصل في الضفة لنحو 32%. 

ولعل من أهم هذه المواقع التي لا توفر فقط فرصةً للشراء الإلكتروني بل للتجارة أيضاً، موقع "شي إن" الصيني، الذي يسوق منتجاته للعديد من الدول من بينها فلسطين، كالملابس والأحذية وغيرها من المنتجات والإكسسوارات. 

نقلت شابة من مدينة جنين تجربتها في البيع الإلكتروني، عبر شراء منتجات من "شي إن" وبيعها لاحقاً لزبائنها في الضفة الغربية.

وأوضحت لـ"الاقتصادي" أنها تعمل في هذا المجال منذ قرابة العام، حيث يعتمد بشكل رئيس على تجميع أكبر عدد من الزبائن.

وينتشر هذا النوع من التجارة الإلكترونية، شراء منتجات من "شي إن" وبيعها لاحقا للمستهلكين، بين الشابات بصورة أكبر، كمصدر دخل بسيط.

وأكملت الشابة أنه لا يمكن الاعتماد على هذا العمل بشكل كامل، إلا مع توفر قاعدة شرائية كبيرة. 

ويصل قاعدتها هي إلى قرابة 30 شخصاً (بين معارف وأصدقاء)، حيث أثرت الحرب الحالية في تقوية تجارتها في هذا المجال.

ويتفاوت دخلها من شهر لآخر، وقد يزداد خلال المواسم كالأعياد على سبيل المثال. ويتم الأمر عبر تجميع طلبيات من الزبائن وشرائها من "شي إن".

وكل ما كانت طلبية الشراء عبر الموقع أعلى كلما كان هناك استفادة من "كوبونات" الخصم، وبعد وصول الطلبية يتم بيعها بنفس السعر للمستهلك، حيث يكون هامش الربح للتاجر من هذه الكوبونات.

كذلك يمكن تحقيق هامش الربح، عبر شراء "بطاقات هدايا" من الموقع بأسعار مختلفة، وإذا كانت -على سبيل المثال- تكلفة الطلبيات الإجمالي أقل من سعر "البطاقات" يتحقق الربح للتجار. 

وحول تجربة الشراء، قالت سناء صالح إن بضاعة "شي إن" أرخص من الأسواق لا سيما ملابس الأطفال.

ولا تقتصر مشترياتها على الملابس، بل أغراض للبيت أيضاً، مستغلةً العروض للقيام بذلك.

ومن سلبيات الشراء عبر هذا المتجر، عدم القدرة على التبديل أو استرجاع ما تم شراؤه، ما يتطلب دقة أكثر من المستهلك، خاصةً في موضوع الملابس. 

وقد يحدث تأخير في وصول المشتريات من "شي إن"، وفق سناء، حيث قد يصل الأمر لقرابة أسبوعين وأحياناً أقل من ذلك، لكنه يعد أفضل من غيره من المواقع في موضوع السعر.

في حين قالت لبنى عيد من القدس إن تجربتها مع "شي إن" جيدة لا سيما في موضوع التوصيل، حيث يستغرق وصول الطلبية من أسبوع لـ10 أيام.

لكنها أصبحت تتعامل مؤخراً مع موقع آخر (إلى جانب شي إن) وهو "تيمو" كونه أفضل بالنسبة لها بموضوع الأسعار، لكن توصيل الطلبية عبره قد يستغرق قرابة الشهر. 

ووصلت نسبة شكاوى الجمهور من الشراء الإلكتروني في النصف الأول من العام الجاري إلى 85%، وفق وزارة الاقتصاد الوطني.

 

 

 

 

 

 

 

Loading...